كنتُ مفردة َعنقود ٍفجةٍ
لم ينقرني الطير
لم تستسغ طعمي الديدان
حتى وصلت المائدة الأكبر
نُقفتُ بعيداً..
من سبابة
كثيراً ما أشارت إلى الأشهى
ولم أكن...!
حزنتُ كثيراً..
وفرحتُ أكثر
\
لبنان \6\8\2009
حيوات كثيرة نمرر عليها أجسادنا المشطورة من شجرة الخلود ..
آملين بفسحة .. وعجبا تضيق بناالأرض على اتساعها
تأبى أن تتذوق عسلنا فيحرث ريقها جوفنا !!!
أنحزن أنها قاسمتنا رغيف الحرمان ؟ أم نفرح بنبوءة ستخلد بنا في الملكوت الأبقى ؟؟
ولأنك الأنقى فرحتَ كثيرا ..
هذه النثرية العميقة الدلالة لفحتني كبرق يبشر بولادة المطر من تحت أنقاض الحياة
وكأنها لوحة وجودية منحوتة بأصابع التأمّل والتوجّع ..
شاعرنا القدير / كريم سمعون
ماأشبه حرفك الممغنط بالسحر بعيون الموناليزا
طبت وطاب حرفك وطابت روحك