حلب،، وجع السماء حين تغضب السُحب
فتأبى أن تُمطِر
حلب،، أنين الثكالى حين يعجز الصخر
عن ضبط اتزانه
فينهارُ مُدمراً خارطة كُل الدروب
التي كانت تبتسم لخُطانا
حلب وجع القلوب حين تُرمى بِحمم الغضب
مهلاً لا بد من أن ينجلي الليل
وتضحك شمسُ الطفولة
تحيتي
صباح الخير الزميلة العزيزة عروبة
سعيد بمعانقة بوحك الجميل
خالص شكري
كوني بخير
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟