القصيدة تحمل رسالة عميقة
صاغها الشاعر في حوارية جميلة
واختار نفسه الراوي ..
وأراد الحوار من خلال شخصية وهمية
وهي حورية البحر ...
والقصيدة عميقة في دلالاتها
جميلة في فكرتها
رائعة في بساطة بنائها
ورشاقة حروفها
أبحثُ عني في فتنتِها
أبحثُ عن لغةٍ تكتبُها
من تحناني
عن إيماءاتٍ تسلُكها
في شرياني
عن نجمٍ لبقٍ ينبِضها
عن آفاقٍ قد تعرفُها
في أوطاني..
**
عن قيثاراتٍ تعزفُها
وتُشكِّلُها بالألحانِ
تبدو لي بارقةَ وميضٍ
تُبهِرُ آماقي طلَّتُها
حتى أغدو لا أعرفُها!
أو ضلَّت شغفاً صورتُها
عن عِرفاني!!
**
أبحث عن عينيها أملاً
غلَّ كياني..
حتى بتُّ أُحلِّقُ فيها
قبل لقاءٍ قد يجمعُنا
في وجداني
أخفيها في حرفي روحاً
لو تلقاني..
وأُعطِّرُ بحلاها لهفي
ما أن تأتي
ألقي كل العالم خلفي
حالَ أجدُها
أسلو في لمحٍ أحزاني
**
وأطيلُ التفكيرَ بطيفٍ
قد يحمِلُها!
حلَّ على آمالٍ ترفلُ
بالألوانِ
علَّ سراباً ماهَ بقلبي
يتمثَّلُها..!
يتلبَّسُ دفءً حُلَّتها
في أجفاني..
يصحبني لربيعٍ زاهٍ
يأخذني مني من أنِّي
تغمُرني توقاً ضحكتُها
فيض أماني...
*********************
**
*
عذب بوحكم أفاض القريحة... وكان ما كان..
سلمت أناملكم أيها القدير الألق
مودتي..
أبحثُ عني في فتنتِها
أبحثُ عن لغةٍ تكتبُها
من تحناني
عن إيماءاتٍ تسلُكها
في شرياني
عن نجمٍ لبقٍ ينبِضها
عن آفاقٍ قد تعرفُها
في أوطاني..
**
عن قيثاراتٍ تعزفُها
وتُشكِّلُها بالألحانِ
تبدو لي بارقةَ وميضٍ
تُبهِرُ آماقي طلَّتُها
حتى أغدو لا أعرفُها!
أو ضلَّت شغفاً صورتُها
عن عِرفاني!!
**
أبحث عن عينيها أملاً
غلَّ كياني..
حتى بتُّ أُحلِّقُ فيها
قبل لقاءٍ قد يجمعُنا
في وجداني
أخفيها في حرفي روحاً
لو تلقاني..
وأُعطِّرُ بحلاها لهفي
ما أن تأتي
ألقي كل العالم خلفي
حالَ أجدُها
أسلو في لمحٍ أحزاني
**
وأطيلُ التفكيرَ بطيفٍ
قد يحمِلُها!
حلَّ على آمالٍ ترفلُ
بالألوانِ
علَّ سراباً ماهَ بقلبي
يتمثَّلُها..!
يتلبَّسُ دفءً حُلَّتها
في أجفاني..
يصحبني لربيعٍ زاهٍ
يأخذني مني من أنِّي
تغمُرني توقاً ضحكتُها
فيض أماني...
*********************
**
*
عذب بوحكم أفاض القريحة... وكان ما كان..
سلمت أناملكم أيها القدير الألق
مودتي..
استحقت هذه المشاركة الجميلة التي فاضت بها القريحة أن تكون هنا لتبقيى
*******************
**
*
بابتسامة صباحية أغمر عطفكم ولباقتكم وحناكم
من الجدير بالذكر أن هذا النص أبقاني بقية الليل ساهدا..
أطال الله في عمركم إلياذة الأدب
وأبقاكم لنا ذخرا
محبتي