الى خائبة..
من شاء ان يعيش بخيبة عاش خائبا
ومات وهو لايعي ان الخيبات من صنع ايدينا
فالعزم والارادة نوران من انوار النفس الانسانية
موجودة بدواخلنا
قوة تحتاج لمفجر كي يكونا بالفعل
اعتذر من فلسفتي واطالتي
لكنها الحقيقة
عزيزتي لقد عاد الزمان من جديد
ليحكي لي قصة عشق مضت
عاد من جديد ولكن بطولتها انت هذه المرة
وقبلكِ كانت وداد
مضت بعيدا وطواها النسيان
وعندما عادت كانت ملطخة بخطايا لاتغفر
حتى من حبيب
اراكِ سلكتِ مسلكها
فيا لك من لاعبة غبية
خسرت قلبا خسرت وطنا
خسرت روحها بغباء
جميلة انتِ بكل المعاني
مدهشة انتِ بكل الحروف
تتراقص امواجكِ بين الضفتين يا نهر الأبجديات
لتاسر القلوب في الصفحات على مر الزمن
من اي العوالم أتيتِ
لتسكبي علينا خمرتكِ الشعرية
حقاً حروفك معتقة
ردا على سائل يقول
((ماذا نقول لمن لم يحصل على الأشياء الجميلة وبنفس الوقت أصابته الأشياء السيئة ؟؟))
علينا الرجوع الى المبادئ لانها اصل حياتنا ..
فان وجدنا بها خطأ صححناه ..
ووضعنا كل امر بمحله ليكون كل شيء بمكانه
وبه تكون حياتنا بلا سوء ونحصل على سلامنا الداخلي
هذا مع النفس اما مع الغير فان وجدناهم على السوء ولا يقبلون التغيير
غيرناهم فمالنا بد من ذلك كي نعيش بسلام
نحيا بظرف قاس جدا حيث يحكم الجاهلون حكمهم وهذه اولى المصائب ..
فالجهل ان حكم ظلم ..اما عن الشر والسوء الذي يصيبنا فهو من صنع البشر ..
يعني افقيا فالرب لا يصنع الشر وليس من صفاته.
ظروفنا اصبحت من سيئ لاسوء لانها تبتدأ من الحكم على الناس
فالحاكم ليس بمكانه في الخارج يسوس الرعية حسب هواه
كما النفس تسوس الجسد حسب هواها لان العقل ليس بحاكم في دواخلنا
الرزق مفهومه اكبر من مفهوم الدولار او الدينار لان التنفس رزق ايضا ..
من منع رزقك شخص ما ..شكاك الى مديرك الذي امر بفصلك عن عملك دون ان يراعي ظرفك
ما تسبب بضيق عيشك ..والشاكي اما يكون حاسدا لك او مبغضا والامور كلها بالمسببات ..
اما كفالتك للغير فهذا من باب الرحمة بهم ربما فرضتها عليك التقاليد الاجتماعية والاعراف السائدة كي تصبح مسؤولا عنهم
انت مسؤول عن نفسك فقط امام الله جل وعلا
والله لا يكلف نفسا الاوسعها لانه حكيم والحكمة تقول ((التكليف بما لايطاق قبيح))
والله جميل لايحب القبيح
ما اصابكم واصابنا من ايدي الناس لا من يد الله الكريمة
الرب لا يظلم وحاشاه انما نحن من يظلم بعضنا بعضا