غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	دعيني اسرحُ بعيداً بعينيكِ يا حورية دعيني احومُ لعلي اجد المعاني المنسية فمنذ سنين ضاعت احلامي مابين جهول وغجرية دعيني اسكب حروفي سكبا لأعيدَ البريقَ واطفئ الحريقَ واعيدَ اللونَ لشفتيك الوردية دعيني يا سيدتي

	اسمعُ صدى صوتكِ من بعيد مع الانغام يأتيني مع الأنسام ينعشني يعودُ من جديد ويعيد روح الحزينة الى عينيك وأريدُ ولا أريدْ

	القلب يهوى والاماني عاشقة

	حنين الناي يا حمامتي يدعوني الى سماع هديلك في صباح في مساء وانا بعيد عنك

	عندما تكون السماء نايا والمشاعر فيضا يمطر الحنين حتما في الربوع

	كأنه الغيم يكسوها سمائي فلا أشرقت شمسٌ ولا نزل المطر

	ابتسمي فالاحلام حياة والمنى احلام .. ابتسمي وهل يحلو لغير عينيك ابتسام

	في قلبي شعرٌ مجنونٌ في حبِّكِ اضحى اسفارا يَترقرقُ حسّاً شعرياً في عينِكِ يغدو انهارا تتسابقُ أمواجٌ فيها تتوراى ، تظهرُ اطوارا وبريقٌ أبرقَ من روحٍ يتجلى نوراً ..اقمارا

	في قلبي شعرٌ مجنونٌ ان يَرسُمَ يَرسمُ أطيارا تتراقصُ في دوحٍ عَجباً تتجلى تَغدو أشجارا يَتكاثفُ في عَيني دمعٌ يتقاطرُ يَغدو أمطارا رسمٌ شعريٌّ ممزوجٌ ياليلى حاكيها أشعارا

	أُفتشُ في لغةِ الأغيار عن احساسٍ كان يوما من الايامِ احساسي أُفتشُ رسمكِ بين الوجوه الصادحات بين الثنايا الباسمات بين العيون الساكبات اقفُ جَلِداًبرغمِ ماكان من نكبات واطرقُ ابوابَ المعابد والكنائس واسمعُ الآذانَ من تحتِ المنارات وافتشُ عنكِ