الحزنُ طاغٍ ياصباحُ بشعرِنا
والليلُ يمضي والقذى في العينِ
ما كانَ في الحُسبانِ ان يتنافسَ الـــ
طغيانُ والشيطانُ بسمِ الدينِ
وشعبُنا في غفلةٍ ومصائبٍ
وساسةُ الأحزابِ بالتعيينِ
...
رداً على الشاعرة
صباح الحكيم
هلْ أتاكِ الحرفُ والمعنى هَواكِ..؟
أمْ طواني البينُ يا ليلى بطينِ..؟
أمْ رماني الفَقدُ في غيبِ جَفاكِ ..؟
أمْ تُراني اليومَ في ذاتِ الحنينِ..؟
إشتياقي للشذى دوماً شَذاكِ ...
من ليالٍ لا أرى إلاكِ كوني
فأعينيني بوصلٍ من شِفاكِ...
وأزرعيني فَربوعُ الحبِّ ديني
مِتُّ وجداً ..مِتُّ شوقاً في رُباكِ ..
وانبعثتُ اليومَ لا أدري بأيني
عينُ قلبي في رحابٍ من سَماكِ ...
لا عروضٌ في وجودي انتِ بيني
انتِ كُلي في فؤادٍ كانَ باكٍ...
ويقيني انتِ يا كُلَّ اليقينِ
أرتجي منكِ وصالاً في أناكِ ...
ما أنا لولاكِ ما عقلي وحيني
أدخليني في ضياءٍ من حماكِ ...
واجعليني من رعاياكِ كقينِ
لازمانٌ او مكانٌ قد حواكِ ...
كلُّ شيءٍ صارَ مصنوعاً بعيني