ياقلب هوّنْ عليكَ الحزنَ والسهرا ما زلتَ تذكرُ ذاكَ الحبَّ والصورا ما زلتَ أنتَ هزيعَ الليلِ تسهرهُ تستغفرُ الحبَّ ، تبكي ، تسألُ القمرا عنِ الّذي لم يعدْ طيفا يزاورنا وكنت فيهِ تقولُ الشعرَ مُستعرا هوّن عليكَ فلا خلّ تعاتبهُ يأتي ليُدركَ حجمَ الشوقِ ، مُعتذرا يا خلّ مالكَ وصل الحبّ تقطعهُ وتتركُ الخافقَ الولهانَ مُنكسرا أكُنتَ تُدركَ حقّا حجمَ حاجتهِ قلبي الذي في الهوى قد باتَ مُنفطرا تَدري وتخلفُ وعدَ العشقِ مُدّعيا عُذرَ الغيابِ وتنسى الودَّ مُختصرا كل الذي كان لا تعنيك غايتهُ وتُحرقُ القلبَ تخفي وسطهُ أثرا . . . التميمي ٧ ابريل ٢٠١٧ البسيط
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يا لها من نجوى سامقة البيان عميقة الشعور.. سلمت أناملكم أيها القدير كما تمتعنا دائما بسلسبيل الكلم حفظكم الله محبتي والاحترام
أرى بشعرك الفاظا منغمة = تماثل التبر والياقوت والدررا أبشر عليا فان الحب راق لكم = به تنال سرورا يعقب الظفرا لك التحيات تمضي فوق أجنحة = أخالها تمتطي الأجرام والقمرا
فيض وتوهج في بستان حروفك الزاهي أثار المشاعر وسر النواظر قصيدة رائعة مسورة بالألق تحياتي الزكية
ما أطيب قلبك وما أصدق شعرك هو الزمن المتقلب وما سمي القلب قلبا إلا لتقلبه صدقت وأبدعت وأمتعت
ربنا المعين الذكريات لا تنتهي تبقى تراود الروح في كل حين محبتي