السمسار بالكسر: المتوسط بين البائع والمشتري ج: سماسرة. ومالك الشيء وقيمه والسفير بين المحبين. وسمسار الأرض: العالم بها وهي: بهاء والمصدر: السمسرة.
ب- "تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي
سمسر: (السمسار، بالكسر: المتوسط بين البائع والمشتري) لإمضاء البيع، قال الأعشى:
فأصبحت لا أستطيع الكلام* سوى أن أراجع سمسارها
وهو الذي يسميه الناس الدلال؛ فإنه يدل المشتري على السلع، ويدل البائع على الأثمان، (ج: سماسرة). الليث: وهي فارسية معربة، ونقله شيخنا عن معالم السنن للخطابي، وهو في المزهر للجلال. (و) قيل: السمسار: (مالك الشيء) وقيل: هو الذي يبيع البز للناس (و) قيل: هو (قيمه)، أي الشيء، الحافظ له. (و) من المجاز: السمسار: (السفير بين المحبين) لتوسطه بينهما. (وسمسار الأرض: العالم بها) والحاذق المتبصر في أمورها، وهو مجاز أيضا، (وهي بهاء). (والمصدر: السمسرة)، في الكل. وبنو السمسار: بطن من العلويين بمصر، ويعرفون أيضا بالكلثميين.
ج- "لسان العرب" لابن منظور
(سمسر) السِّمْسارُ الذي يبيع البُرَّ للناس الليث السِّمْسَار فارسية معرَّبة والجمع السَّمَاسِرَةُ، وفي الحديث أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سماهم التُّجَّار بعدما كانوا يعرفون بالسماسرة. والمصدر السَّمْسَرَةُ، وهو أَن يتوكل الرجل من الحاضرة للبادية فيبيع لهم ما يَجْلبونه وقيل في تفسير قوله "ولا يبيع حاضِرٌ لِبادٍ"، أَراد أَنه لا يكون له سِمسَاراً والاسم السَّمْسَرَةُ. وقال: قد وكَّلَتْني طَلَّتي بالسَّمْسَرَهْ. وفي حديث قيس بن أَبي عُرْوَةَ "كنا قوماً نسمى السَّمَاسِرَةَ بالمدينة في عهد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فسمانا النبي صلى الله عليه وسلم التُّجَّارَ". هو جمعُ سِمْسارٍ وقيل: السِّمْسَارُ القَيِّمُ بالأَمر الحافظ له. قال الأَعشى:
فَأَصْبَحْتُ لا أَسْتَطِيعُ الكَلامَ سِوَى أَنْ أُراجِعَ سِمْسَارَها
وهو في البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطاً لإِمضاء البيع. قال: والسَّمْسَرَةُ البيع والشراء.