غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	لا تنكريهِ اذابانتْ عواطفُهُ في منهلِ الشوقِ نبعاً فاضَ من أدبِ

	لا تعرفيه ..اذا كانت هواجسهُ نصاً من القلب او قولا من الكذبِ ان تحسبيهِ كهذي الناسِ في بدنٍ لاتقتليهِ بصمتٍ كان من عجبِ هيا انظريهِ وقولي القولَ عاشقةً واحكي لهُ الشوقَ في وصلٍ من الطلبِ ان الحياةَ بلا حُبٍ ّ كأنَّ بها موتاً بلا أملٍ ، أرضاً من الجدبِ

	كانت عيناك وطني وجنتي كنتُ ارنو بهما السماء فاطبقتِها واغمضتِها من دهور فصارت غربتي أنى ليَّ البقاء

	ايتها الهامسةُ بعيداً عني ان النسيمَ يحملُ صوتكِ فأسمعه.. لكن بصمت

	بداخلي جمرٌ عن الناسِ اخفيهِ ولا أبوحَ بهِ الا لمستحقهِ

	اعلمُ بان عينيكِ ترقبانِ وان كان الوصلُ جزرا

	أنتِ لي ..رُغم الأذى والجزرِ والمدّ ِ

	أنتِ لي ..فوَقَ المدى يارونقَ الورد

	لم تري مني صدوداً رغمَ ناري واشتعالِ القلبِ شوقاً واصطباري انني في الحبّ ِ احيا في مداري هاكِ قلبي

	أنتِ لي شعر عامر الحسيني أنتِ لي ..رُغم الأذى والجزرِ والمدّ ِ أنتِ لي ..فوَقَ المدى يارونقَ الورد لم تري مني صدوداً رغمَ ناري واشتعالِ القلبِ شوقاً واصطباري انني في الحبّ ِ احيا في مداري هاكِ قلبي هاكِ قلبي .. رغم كسرٍ جاءَ منكِ لم يكنْ عندي سواهُ ماجفاكِ .. بل دعاكِ في ربيعِ الشعرِ الهاماً دعاكِ واصفاكِ انتِ لي ..ميناء احلامٍ والهامِ وطيوري ابياتُ شعرٍ في غمامِ حلتِ اليومَ بعينيكِ بلا عدّ ِ أنتِ لي ..رُغم الأذى والجزرِ والمدّ ِ أنتِ لي ..فوَقَ المدى يارونقَ الورد