|
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يا سابحاً في الشعر تـُزجي القوافيافنفثـُكَ سحّارٌط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ما كنتَ داريا |
تصوغُ من الألحانِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عذبَ نغمةِوتفصحُ للأحبابِ ما كان خافيا |
وتكتمُ همّـاًط·آ¸أ¢â€ڑآ¬الما بلهيبـِهفرى كبداً حرّى ولم تلقَ شافيا |
فكمْ ليلةٍ عانيتَ منها مضاضةًوكنتَ لنجم ِالليلِ فيها المناجيا |
على رِسْلِها الأيامُ تمضي كئيبةًوقلبُكَ بالأشعارِ يُحيي اللياليا |
على بُعدِنا منا القلوبُ قريبةٌومن حبِّنا الأيامُ عادتْ ثوانيا |
نجودُ بما نمتارُ من حقل ِودِّناونـُهدي من الإحساس ِما كان غاليا |
أحبّاءُ صارَ الحبُّ فينا رسالةًلننقذَ من بالحِقد قد ظلَّ غافيا |
********* |
حنانيك يا ابنَ الشعر ِهلْ كُنتَ راضيابماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لقتِ الأيّامُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و كنتَ شاكيا |
ويا مُؤمناً بالشعر زِدْنا حَلاوةًلِتجعلَ هذا القلبَ ريّانَ صافيا |
فقلبُكَ مَسْرورٌ بكُلِّ جـِراحِهِوما زالَ نهرُ البَوْحِ بالحُبِّ جاريا |
ترى بعذابِ النفس ِأجملَ راحةٍوليسَ بإنسان ٍإذا كانَ ساليا |
تخطـّيْتَ قوماً قدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دالوا بمالِهموقلبُهم للآنَ ما زالَ صاديا |
ونزّهتَ قلباً كمْ عهدْنا بيانـَهُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ريّاً يـُروّي الموجعاتِ البواكيا |
سكنتَ قلوبَ الناسِ حُبّاً ورفعةًوغيرُكَ يرجو نظرة ًخابَ راجيا |
******** |
أيا قلبُ لاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لقاكَ إلا متيّماًوعن دِيرة ِالمحبوبِ ما زلتَ نائيا |
فكمْ رَجَفَتْ بالشكِّ فيَّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ضالـِعٌوكمْ غيرةٍ عَمْياءَ تفري فؤاديا |
أسامِرُ وَحْدي الليلَ والشِعْرُ مُؤنسيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هِمُّ وأسْتثني وأرجعُ خاليا |
أخطُّ وأمحو ما اتخذتُ قرارَهُعسى ولعلَّ الشكَّ قد كان عاريا |
وأملأُ قلبي بالمَحبّةِ والوَفاوإن كان غيري بالدَناءَة ِماشيا |
فيا شعراءَ اليومِ قولوا قصيدةًلعلَّ جميلَ الشعر يُحيي رجائيا |
فلا يمتلي ذا القلبُ إلا محبةًوعن كلِّ فحْشاءٍط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صونُ لسانيا |
******** |
على رُغمِها تبقى النفوسُ كئيبةًوإنْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُرْضِعَتْ بالحُبِّ عادتْ غوانيا |
وذقنا من الآلامِ ما لا نـطيقـُهُولكنَّ نجمَ الصبرِ قد ظلَّ عاليا |
فكمْ فتَّ في الأضلاع نوحُ يتيمةٍوكم ثاكلٍ تبكي تزيدُ بكائيا |
وكمْ هدَّ مني الظلمُ عوداً صليبةولكنني ما ازددْتُ إلا تفانيا |
قلوبُهم بالحِقدِ تـُملى ضغائناًوقلبي من الأحْقادِ قد عاد خاليا |
على ضغطِ حاجاتٍ وشدّةِ حالةٍبقيتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ذودُ النفسَ عن كشفِ حاليا |
ولي قلمٌ لو شئتُ كان لعابُهُسيولاً من الدولار تمشي ورائيا |
ولكنها نفسي رفضتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بيعُهافما كنتُ مداحاً ولا كنتُ هاجيا |
فكيف لحبَّ الناس تبغي وسيلةًوقد عرفوا بالأمس كم كنتُ قاسيا |
وكم رفعتْ تلكَ المنابرُ شاعراًوعادَ بهذا اليوم يجني المخازيا |
فهاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نا بين الناسِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مشي مملـّكاًرعايايَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يبُ القلب والحبُّ ماليا |
|