أين الشيطان؟!
========
عندما استعرض ماضى حياتى أقف فى ذكريات كثيرٍ جدا من أفعالى أتأسف وأندم وأتمنى أن لو أعيد لى الزمن فأغيّر تلك الأخطاء الشنيعة وأبدلها بالصحيح من العمل . إننى كنت شخصا آخر عندما ارتكبت ما ارتكبت ولم أكن أنا الإنسان الذى يكتب هذه السطور الآن . ولكن كان هنالك شخصٌ آخر بداخلى . جلدى هو هو وشكلى هو هو ولكن من يأت بالأفعال ليس الجلد والشكل . إنما هو شخصٌ يقبع بداخلنا . ولقد قال الرسول ذات مرة لشابيْن من الأنصار: "إن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم " ، فهل كان يعيش بداخلى شخصٌ آخر معى؟ الآن أنا أحس بفداحة الخطأ الذى ارتكبته فى كثيرٍ جدا من أفعالى فى الماضى . وأحس بخيبةٍ شديدة ورغبةٍ أكيدة لو كان فى الإمكان إعادة الزمن إلى الوراء . إلى اليوم السابق لذلك اليوم الذى ارتكبت فيه حماقتى وزلتى . فأجهز نفسى واستعد لفعل الشيئ الصحيح عندما تجئ تلك الحظة التى أتمنى لو عادت..ولكن هيهات . من كان ذلك الشخص الساكن فى مجرى دمى وفعل ذلك الخطأ؟ أكيد لست أنا . هل هو ذلك الشخص الذى عناه الرسول عندما خاطب الأنصارييْن؟
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
المسؤول عن كل سلوك خارج هو الانسان
والشيطان موجود في نفسه (اعدى اعداءك نفسك التي بين جنبيك) وهي النفس الامارة بالسوء
وكذلك الملاك موجود في عقله (لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة)
وفوق كل ذلك لديك ( النفس المطمئنة)
غير الجسد (الجلد والعظم والدم واللحم ...ووووالخ)
لدى كل عمل ما دعوتان احداهما من شيطانك (النفس الامارة بالسوء)والاخرى من ملاكك(عقلك - النفس اللوامة)
فما تختاره تحاسب عليه (انا هديناه السبيل اما شاكرا او كفورا)
وحياك قلبي
ههههههههههههههههههههههههه
صدقني رافقتني الإبتسامات و أنا أقرأ موضوعك الذي قد لا يخطر على بال بمرور الزمن
خلتك طفلا أخطأ وهو يرتعش خوفا من العقاب
الشخص ذاك الزمن هو نفسه من كتب هذه الاسطر فقط لان ميكانزمات العقل الايجابي والأنا الاعلى وموازين السلوك القويم كانوا غائبين
لم لا نفكّر بطريقة إيجابية فنقول أننا أخطأنا في ماضينا ليكون مستقبلنا جميلا حين نقارن بين ما كنّا عليه وبيم ما آلت إليه سولوكاتنا ففي حمد الله وشكره على نعمة الاستقامة تكون أجمل والاحساس بالانتشاء والسعادة تكون أروع
ولا ننسى جمال الاعتراف بالذنب وحسن الاستقامة
جد سعيدة بمروري بهذا الموضوع الذي راق لي لانه ليس من السهل الحديث عن ماض نشك فيه أنّ الشيطان شاركنا أفعالنا
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
المسؤول عن كل سلوك خارج هو الانسان
والشيطان موجود في نفسه (اعدى اعداءك نفسك التي بين جنبيك) وهي النفس الامارة بالسوء
وكذلك الملاك موجود في عقله (لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة)
وفوق كل ذلك لديك ( النفس المطمئنة)
غير الجسد (الجلد والعظم والدم واللحم ...ووووالخ)
لدى كل عمل ما دعوتان احداهما من شيطانك (النفس الامارة بالسوء)والاخرى من ملاكك(عقلك - النفس اللوامة)
فما تختاره تحاسب عليه (انا هديناه السبيل اما شاكرا او كفورا)
وحياك قلبي
الشكر الوافر لشاعرنا عامر على الإضافة الطيبة . أعجبنى قولك أن فى كل فعل لك دعوتان : إحداهما من الشيطان والأخرى من الملاك ..إنا هديناه السبيل إما شاكرا...إلخ ولك التحية
ههههههههههههههههههههههههه
صدقني رافقتني الإبتسامات و أنا أقرأ موضوعك الذي قد لا يخطر على بال بمرور الزمن
خلتك طفلا أخطأ وهو يرتعش خوفا من العقاب
الشخص ذاك الزمن هو نفسه من كتب هذه الاسطر فقط لان ميكانزمات العقل الايجابي والأنا الاعلى وموازين السلوك القويم كانوا غائبين
لم لا نفكّر بطريقة إيجابية فنقول أننا أخطأنا في ماضينا ليكون مستقبلنا جميلا حين نقارن بين ما كنّا عليه وبيم ما آلت إليه سولوكاتنا ففي حمد الله وشكره على نعمة الاستقامة تكون أجمل والاحساس بالانتشاء والسعادة تكون أروع
ولا ننسى جمال الاعتراف بالذنب وحسن الاستقامة
جد سعيدة بمروري بهذا الموضوع الذي راق لي لانه ليس من السهل الحديث عن ماض نشك فيه أنّ الشيطان شاركنا أفعالنا
*****************************************
فى الواقع يا ليلى أن الشيطان يشاركنا فى الحاضر أيضا . إنه لم يتوقف عن نشاطه .فقط نحن ازددنا خبرةً به بما عانيناه من ويلاته . أعاننا الله على الإصغاء للملائكة أكثر من إصغائنا للشياطين
من ادرك أنه كان على خطأ فهو بنعمة من الله..التوقف عن الخطأ والسير بطريق الصلاح نعمه..ونسأل الله حسن الخاتمه
********************************************
صح يا صديقى قيس . الندم على الخطيئة فعلا نعمة كبرى . ويا بخت من ندم على ذنوبه قبل أن يدركه الموت . وإذا حسنت توبة التائب فإن الله يبدل له سيئاته حسنات .
هي النفس الأمّارة بالسوء لا شك، والشيطان هو المشجّع الأقوى لها
قال تعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
وقد قلتها الآن قبل فوات الأوان.. فطوبى لقلبك
قال تعالى (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإنّ الله غفور رحيم)
دمت بهذا النقاء