في بعض المفردات القرآنية نجد ايحاءات دلالية لتشكيلها الصوتي واختيارها جاء لهف وغاية وهذه الايحاءات تسير باتجاهين أولهما اختيار لأصوات تدل على محاكاة الحدث ، أي ان هذه الأصوات تتماثل مع صوت الحدث وتكون حكاية له ، قال تعالى (( فكبكبوا فيها هم والغاوون )) الشعراء /94 ، نرى أن الفعل كبكب يدل على تكرار الكب ، فالغاوون بعضهم فوق بعض في النار يكبون متتابعين فيها على وجوههم ، فكأن قاريء كلمة كبكبوا يسمع صوت كب الغاويين في النار ، وقال تعالى (( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الا متاع الغرور )) آل عمران / 185، فالزحزحة تتم على دفعات متكررة ومحاولات متعددة لنقل شيء ثقيل من مكان الى آخر فجاء تضعيف الزاي والحاء لياكي هذا التحريك والنقب والثاني هو اختيار أصوات تكون مناسبة بينها وبين الحدث ، قال تعالى (( تلك اذا قسمة ضيزى )) فاختيار هذه بحروفها الثقيلة التي تعبر عن النفور جاء مناسبا للحدث
ما ألذ دراسة القرآن والتوغل في بدائعه اللغوية.. وهي أقل معجزاته على عظمها الفاره! أفاد الله بكم وأحسن إليكم محبتي
جزاك الله خيراً
بوركت بوركت
[SIGPIC][/SIGPIC]
بوركت وسلمت أناملك كل التحايا
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان ما ألذ دراسة القرآن والتوغل في بدائعه اللغوية.. وهي أقل معجزاته على عظمها الفاره! أفاد الله بكم وأحسن إليكم محبتي شكرا لرقة المرور ولطف الدعاء مودتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف جزاك الله خيراً شكرا سيدتي الفاضلة تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان بوركت بوركت وبوركت مشاعرك عمدتنا الغالي محبتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين بوركت وسلمت أناملك كل التحايا وسلمت يراعتك تحياتي