تمثال لابن رُشد في قرطبة
===============
في الثالث والعشرين من أكنوبر عام 1967 احتفلت قرطبة بإزاحة الستار عن تمثال ضخم لماجد من أمجاد تاريخها ، وعلم من أعظم من أنجبتهم اسبانيا في تاريخها كله وهو أبو الوليد محمد ابن أحمد بن رشد ، عظيم فلاسفة أوربا خلال العصور الوسطى ، وعميد فلاسفة الجناح العربى لعالم الإسلام الذى عُمّر اثنين وسبعين سنة ، من سنة 1126إلى سنة 1198 ، فى ظروف قاسية عليه وعلى أهل الأندلس .
فى صباح ذلك اليوم اجتمع عند قاعدة التمثال ممثلو السلطات الاسبانية يتقدمهم عمدة البلد السيد الدكتور أنتونيو قزمان ريفار ، وهو اسبانى من أصل عربى عميق ، وممثلون للبلاد العربية والإسلامية جميعا ، ما بين رجال سفارات أقبلوا من مدريد وعلماء أقبلوا من جامعاتنا العربية وعلماء آخرون من جامعات إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا . هؤلاء جميعا اجتمعوا بين يدى الفيلسوف العظيم ، واصطف الجند صفوفا فى زيهم الرسمي . وعندما حانت لحظة إزاحة الستار عزفت الموسيقى النشيد الرسمي الاسبانى تحية للمواطن العربى الاسبانى الجليل ، ثم ألقى العمدة خطابا قال فيه إنه يسرّ اسبانيا أن تُهدِى هذا التمثال إلى ابن رشد العظيم ، وإلى أهله العرب الأمجاد ، وإلى أهل العلم فى كل مكان .
وللتعريف بهذا العالم الفيلسوف :
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد (520 هـ- 595 هـ) يسميه الأوروبيون Averroes واشتهر باسم ابن رشد الحفيد (مواليد 14 إبريل 1126م، قرطبة - توفي 10 ديسمبر 1198م، مراكش) هو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي عربي مسلم أندلسي. نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس ، حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبي. يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح للعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة.
تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضون له بالكفر والإلحاد ثم أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها (1198 م).
تقديري لنبض يراعك أخي الكريم
وكل عام وأنت بخير
مبارك عيدك وسعيد
وللتعريف بهذا العالم الفيلسوف :
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد (520 هـ- 595 هـ) يسميه الأوروبيون Averroes واشتهر باسم ابن رشد الحفيد (مواليد 14 إبريل 1126م، قرطبة - توفي 10 ديسمبر 1198م، مراكش) هو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي عربي مسلم أندلسي. نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس ، حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبي. يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح للعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة.
تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضون له بالكفر والإلحاد ثم أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها (1198 م).
تقديري لنبض يراعك أخي الكريم
وكل عام وأنت بخير
مبارك عيدك وسعيد
*********************************************
شكرا أخانا الشاعر المرهف ناظم وإضافتك القيمة ستفيد القارئ كثيرا للتعرف على هذا العالم الجليل .