(يعنى أنه عزيز مَنِيع لاَ يوصَلُ إليه ولاَ يتعرض لِمَرَاسِهِ، قَالَ الأنصارى:
أنا الذي مَا يُصطَلَى بنارِهِ ** ولاَ ينَامُ الجارُ من سُعَارِهِ
السُّعار: الجوع، يريد أنا الذي لاَ ينامُ جارُهُ جائعاً، ويجوز أن تكون النار كنايةً عن الجود، أي لاَ يطلب قِرَاه لبُخْله، ويدلّ على هذا المعنى قولُه "ولاَ ينام الجار" أي جاره؛ فيكون البيتان هَجْوا)
قال المفضل بن سلمة: (( قولهم فلان لا يُصْطَلَى بِنَارِه ) قال ابن الأعرابي: يعني بذلك لا تُقرب ناحيته ولا ساحته ولا يُطمع فيما وراء ظهره من عزته ومنعته، وليس يعني أنه بخيل ولكنه عزيز ممتنع)).
شديد البسالة، محميّ الجانب.
ويضْرب للباسل الْمُمْتَنع.
أعتقد رأي المفضل بن سلمة هو الراجح أستاذنا الغالي ولو ذُكرتْ القصة التي كان نتاجها هذا المثل لاتضح أكثر بدون أي لبس.
جميلة هذه الأمثال التي تمثّل بها أسلافنا وسرت في ماضينا وحاضرنا نستدل بها.
تقديري لهذا الجهد وهذا الانتقاء
تحياتي وبيادر الياسمين
أعتقد رأي المفضل بن سلمة هو الراجح أستاذنا الغالي ولو ذُكرتْ القصة التي كان نتاجها هذا المثل لاتضح أكثر بدون أي لبس.
جميلة هذه الأمثال التي تمثّل بها أسلافنا وسرت في ماضينا وحاضرنا نستدل بها.
تقديري لهذا الجهد وهذا الانتقاء
تحياتي وبيادر الياسمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي
بحث جميل و ماتع
اطلعتنا فيه على ما مضى من جمال اللغة بوركت مساعيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار
ويقول أبو عبيد القاسم بن سلام انه يضرب مثلا للرجل الصعب الخلُق
الشرس الطبيعة الشديد اللجاجة
تحياتي عمدتنا الجليل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي
اختيار جميل كما عودتنا ذائقتك الحكيمة
دمت موفقا عمدتنا القدير
مودّة بيضاء
[QUOTE=ألبير ذبيان;472011]تفيدنا بكل جميل أيها الطيب
رعاكم الله وعافاكم من كل مكروه
محبتي[/QUOTE
بوركتم يغوالي
شكرا لكم على الإضافات