تشرين يرقص في دمي
ويردد ..
قصيدة المكان المرنّحِ ..
ما بين عطش الصمتْ .
وارتواء الشوق من ماء الظهيرهْ
يسد الرمقْ .
شوق الزيت للزعترْ
شوق الرصيف للورق الأصفرْ
تشرين يهمس في أذَنيْ شفاهي
شوق الخطى ..
ما بين الحروف والغيابْ
يجلس منتظرا ..
على طاولة القصيدةْ
في يده قهوة المجاز ْ
تفتح للدروب السراب الواقعي ..
وتحتفي بلوحة لساقية ..،
في خيال فنان يشرب منها..
مستقبله الماضي ..
وماضيه الحاضرْ
تشرينُ ..
ينسلّ كذكرى
هاربة من دفتر الوقتْ،
كي يجمع صفر اللحظات في..،
زجاجة الأفق الملبّد بالمغيبْ..
ويعود كي يُفرغ ما احتواهْ
في كأس السحاب المعتق بالأنين
معتقدا ..
انّ هطول المسافات على ..
أنفاس خطاهْ
سيُنبت أشجار الرؤيا
في أقصي ما قد يمكن انْ ..
تصل إليه أنامل رؤيتهِ
باب يفتح للروح معالمها
يقبع في قلب سواهْ
تشرين ..
يُفرغني من ذاكرتي
ويلوذ بعيدا ..
ثم يعود ليملأها ..
بشذاهْ
الله
كلّ شيء هنا ناطق متقن
المعنى الصور الفكرة الانسياب
ولا يأتي بكلّ هذا إلاّ شاعر مبدع كـ أنت
أخي الكريم محمد
كنتَ هنا قمّة في الأداء
تقبّل إعجابي
والبيلسان لا يُهدى إلاّ لأهله