أنا لحنٌ يتشظى
فوقَ أكتافِ العذاب
أنا بعضي في مدى النسيان تائه
وحياتي مثلَ لغزٍ في سراب
أستميحُ الصبحَ كي أحمل وزري
واسافر في ليالٍ مظلمات
في شوارع يولم الارهاب فيها والغراب
لست أدري
كيف ضيعت الجهات
وانتهيتُ كطريدٍ في كهوفٍ مرعباتٍ
في مقابر رُفعت عنها السقوف
كنت أمشي ومعاناتي بقربي
ترتدي لونَ اليباس
ان روحي غادرتني من عصورٍ
واحتي الخضراء ماتت
اختفت منها العطور
ايها السيف المسلط
فوق راس المتعبين
أغمد السيف ونادي للطيور
كي تغني بهناءٍ وحبور