مبخرتُها النّافحةُ بالطّيب غدتْ بلا روائح هذا العيد.... نبشت رمادَها.... أوقدت جمراتها فخبت من فرط جواها لأمّي فبعدك ماعبَبْتُ طيبا ولا فَتيتَ خُزَامى ولا فاح مسكُُ ولا ثملت أصابعي بالحنّاء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش