غادر الصباح يا صديق النبض .. وانا أشرب قهوتي ، بذات مرارة الغياب ..! واغرق مع الحان " انور ابو دراغ " بعيداً ، بعيداً .. واداعب نسمات المساء ، وأهذي .. وكما يقول البعض .. " لا يفهم مني إلا اني افتقدك " .. افتقدك دفئاً .. ونسمات المساء طرقت المدينة بِ خجل .. ترسل تحية غريبة .. اقاسمها الوحدة ،على شاطئ الغياب .. احتسي كوباً من الأمنيات .. وأرسم على وجه الغيم قصيدة .. ألفها بِ قبلة ، وكثير من الحنين .. لارسلها مع اول نسمة بِ إتجاه عينيك .. وأحلم .. اغمس اصابعي في رمال الشوق .. وأكتب .. " اني افتقدك " يبكيك قلبي ، بِ كل صمت .. يمتلئ صدري أكثر بِ وحشة المساء .. ويحرك في داخلي رغبة للكتابة ، حتى الذبول على الورق ..! فَ أحمل اسمك ، حرزأً .. وأقدسك حكاية ، لا تنتهي ..! ثم أعود لِ أحلم .. أحلم وانا اراك وطناً بعيداً ، وانا الغربة على حدود قلب هذا الوطن ..! اراك ، محطة أخيرة ، فاتني قطارها ..! واحجية ، واماني كثيرة، كبيرة .. أ تدري يا عزيزي .. انا احلم .. او علني مشتاقة .. او ربما اهذي ..!! ،
{ما كل ما يتمنى المرء يدركه } ليت شعري لو ادرك في احيان كثيرة .. ما تعني تلك العباره.. ما كنت يوماً لأنتظر شيئا مستحيلاً.. قط .!