نافع المدنى
--------
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبى النعــــيم . وكنيته أبو رويم . وهو مولى " جَعْونة " ، وهو فى الأصل الرجل القصير ، ثم سمى به الرجل وإن لم يكن قصيرا ، وكان جَعْوَنة حليف حمزة بن عبد المطلب ، وقيل : حليف العباس بن عبد المطلب .
- ونافع أحد القراء السبعة ، وكان أسود اللون ، شديد السواد .
- وأصله من أصبهان ، وكان حسن الخلق ، وسيم الوجه ، وفيه دعابة . تلقى القراءة عن سبعين من التابعين منهم أبو جعفر ، وشيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهرى .
وقراءة نافع متواترة وليس أدل على تواترها على أنه تلقاها عن سبعين من التابعين وهى متواترة في جميع الطبقات ولا يقال إنها آحادية بالنسبة إلى الصحابة .لأنه ليس معنى نسبة القراءة إلى شخص معين _ أن هذا الشخص لا يعرف غير هذه القراءة . ولا أن هذه القراءة لم ترو عن غيره .بل المراد من إسناد القراءة إلى شخص ما أنه كان أضبط الناس لها ، وأكثرهم قراءة وإقراءً بها ، وهذا لا يمنع أنه يعرف غيرها ، وأنه رويت عن غيره .
شكرا لهذا المطلب الجميل عن القارئ نافع المدني رضي الله عنه
إهداء أعتز به
دام يراعك منهلا
--------------------------------------
إلى : هديل وألبير ود. أسعد والإخوة
نافع المدنى
--------
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبى النعــــيم . وكنيته أبو رويم . وهو مولى " جَعْونة " ، وهو فى الأصل الرجل القصير ، ثم سمى به الرجل وإن لم يكن قصيرا ، وكان جَعْوَنة حليف حمزة بن عبد المطلب ، وقيل : حليف العباس بن عبد المطلب .
- ونافع أحد القراء السبعة ، وكان أسود اللون ، شديد السواد .
- وأصله من أصبهان ، وكان حسن الخلق ، وسيم الوجه ، وفيه دعابة . تلقى القراءة عن سبعين من التابعين منهم أبو جعفر ، وشيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهرى .
وقراءة نافع متواترة وليس أدل على تواترها على أنه تلقاها عن سبعين من التابعين وهى متواترة في جميع الطبقات ولا يقال إنها آحادية بالنسبة إلى الصحابة .لأنه ليس معنى نسبة القراءة إلى شخص معين _ أن هذا الشخص لا يعرف غير هذه القراءة . ولا أن هذه القراءة لم ترو عن غيره .بل المراد من إسناد القراءة إلى شخص ما أنه كان أضبط الناس لها ، وأكثرهم قراءة وإقراءً بها ، وهذا لا يمنع أنه يعرف غيرها ، وأنه رويت عن غيره .
--------------------------------
فقراءة نافع رواها عن رسول الله ( ص ) كثير من الصحابة وكان نافع إمام الناس في القراءة بالمدينة . انتهت إليه رياسة الإقراء بها . وأجمع الناس على قراءته واختياره بعد التابعين . تصدى للإقراء والتعليم أكثر من سبعين سنة . وكان عالما بوجوه القراءات متتبعا لآثار الأئمة الماضين في بلده . قال سعيد بن منصور سمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة أي مختارة ، فقيل له : قراءة نافع ؟ قال نعم . وروى عنه أنه كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك . فقيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إنى لا أقرب الطيب ولا أمسه . ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبى ( ص ) يقرأ فى فيّ فمن ذلك الوقت يشم من فمى هذه الرائحة .
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 12-05-2019 في 04:13 AM.