" قالــــت نملـــــــة " ج 2
ســــخر من يزعمــــــون أننا نتــــــاج التطــــــور ، وأن أمـــــــنا هى الطبيعـــــــة ، من الآية القـــــرآنية " قالت نمـــــلة يا أيـــــها النمـــــل ادخــــــلوا مســــــاكـــــــنكم " ، فأحرجـــــهم العلــــــم وثبت أن النمــــل يتكلـــــــــم . ومن أثبتوا هـــــذه الظـــــاهرة هم علــــــماء غربيون غير مؤمنين ، فأين يذهــــــبون ؟ ثم ســــخر أهـــــل التطــــور والطبيعة من كلمـــــة ( لا يحطمنكــــــــم ) ، فأحرجهم العلم مرة ثانية وأثبت العلمـــــاء بأن الهيكـــــل الخارجى للنمل من مــــــادة صـــــلبة قابلـــــــة للكســــــر . ولما شـــبهها المســــــلمون بالزجــــاج ، واصـــــل بعض العلمـــــاء الغربيين أبحاثهــــــم ثم اكتشــــــفوا بأن مادة الهيكل الخارجى للنمل ليست كالزجــــاج وإنما هى كمعـــــدن آخــــــر غير الزجـــــاج . فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بأن المسلمين وصفوا جســــد النمل بأنه يشبه الزجــــاج وهو لا يشبهه وأن القرآن لم يقل الحقيقة .
فضحكــــت أنا ســـاخرا ، هذه المرة ، وقلت لهم : ومن قال إن القرآن وصف جسم النمل بالزجاج ؟ إن القرآن يقول " لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشـــــعرون " فابحثوا عن كلمة [ زجـــاج ] فى الآية ، وادعو من اســــتطعتم من دون الله أن يبحث معكم .