أثرتِ الشجن والحزن عزيزتي عروبة بحكايتكِ عن أرض الآباء
والأجداد ، وتعلق من هاجروا بل طُرِدوا من أراضيهم ، لدرجة
أنني شعرت وكأنك تكتبين حكايتنا ،،
لقد مات الكثير من الأحباب دون أن يروا بلادهم ، ونحن بدورنا
رأينا أراضيهم وبياراتهم ومزارعهم ، في عيونهم من خلال ما كانوا
يقصّونه ويحكونه لنا ، وشعرنا بشوقهم ولهفتهم لرؤيتها .
سلمت أناملكِ عروبة فقد أجدتِّ وأصبتِ في الوصف والسرد ، كما
أنكِ أحسنتِ اختيار الموضوع .
بوركتِ وتقديري
أجل عزيزتي هي حكايات تثير الأشجان وتتكرر بشكل يومي
آنست متصفحي بانتظارك على الدوام
محبتي وتقديري