للشـــعر على العرب سلطـــان عظــيم ، فلا عجب أن تنزل فيه آيات فى القـــرآن الكــــريم . وقد كان خصــــوم النبى ( ص ) يبثون دعـــاياتهم الباطلـــة حوله ليصـــدوا الناس عنه ، ومن هذه الدعايات التى يريدون بها مهاجمـــة النبى ( ص ) والتهـــوين من شـــأنه – أنهم زعموا أن القرآن شـــعر ، وأن النبى ( ص ) شــاعر ، فلا ينبغى أن يهــــتم به الناس أكثر من اهتمامهم بإخوانه من الشعـــراء الذين خفت دويهم بعد موتهم !..
وهذا ما ذكـــــره الله سبحانه وتعالى فى سورة الطــــور بقولــــــه : " أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون " .
أفترون أن القـــــرآن يســــكت عن افتراءاتهم ولا يرد مزاعمهـــــم المغرضــــة ؟
كلا ... لقد ورد فى سورة يس " وما علمناه الشعر وما ينبغى له " ، ثم ورد فى سورة الشعراء قوله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون . ألم ترأنهم فى كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون " .
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 07-31-2020 في 12:22 PM.
سأذكر لكم رواية عن الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام في قوله تعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون)
قال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد؟
إنما هم قوم تفقّهوا لغير الدين فضلّوا وأضلّوا.
فلا يظنّ البعض أنّ المقصود بها شعراء القريض، إنما عبّر عنهم بالشعراء لأنهم كالشعراء مبنى أحكامهم وآرائهم على الخيالات الباطلة التي يحكّمون فيها عقلهم ومنطقهم دون الرجوع للمصادر النبويّة الصحيحة
فمفردة شاعر تتعلّق بمن يدّعي الدين ويؤلّف الأحكام وهو منه براء
شكرا أيها الكريم
أحسنت النقل أخي العزيز لكن للتوضيح ورأيك بالموضوع أثر مهم وضروري ليعرف القارئ الصواب.
تحياتي والياسمين.
-----------------------------------------
سأذكر لكم رواية عن الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام في قوله تعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون)
قال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد؟
إنما هم قوم تفقّهوا لغير الدين فضلّوا وأضلّوا.
فلا يظنّ البعض أنّ المقصود بها شعراء القريض، إنما عبّر عنهم بالشعراء لأنهم كالشعراء مبنى أحكامهم وآرائهم على الخيالات الباطلة التي يحكّمون فيها عقلهم ومنطقهم دون الرجوع للمصادر النبويّة الصحيحة
فمفردة شاعر تتعلّق بمن يدّعي الدين ويؤلّف الأحكام وهو منه براء
شكرا أيها الكريم
--------------------------------------------------
التحـــــية لشـــــــعرائنا الكـــــبار هـــــديل وناظــــــم والشكــــــر لهما على اطلاعهمـــــا وتعليقهمـــــا ، بورك فيهما .