القمر....
(1)
القمر ..
تلميذ أعمي في مدرسة النهار.
(2)
القمر..
وجه الليل..
تخرج المدن من الضجيج.
(3)
القمر..
عزائي في وحدتي..
الليل ؛ لص يسرق أحلامي.
(4)
القمر ..
جنازة بلا مقبرة
أتدثر كثيرا بلا أغطية.
(5)
القمر..
شمعة أشعلتها السماء
نستها عند ميلاد الأرض.
(6)
القمر ..
أسئلتي ..
يقضم تفاحة الوطن اللصوص .
(7)
القمر..
عزلتي..
أكون خارج جسدي .
(8)
القمر ..
عطشي..
يقتلون أخر نهر في بلادي.
(9)
القمر..
ذاكرتي ..
أكون في وطن لا يعرفني.
(10)
القمر..
العراق ..
زارته الآلهة قبل الأرض.
(11)
القمر..
شاهدي الوحيد
ذبح هولاكو دجلة بالرماد.
(12)
القمر ..
أرقي ..
تغادر بغداد أجفان النعاس.
(13)
القمر..
فكرة ضوء ..
يتسلل الدفء الى جمجمتي .
(14)
القمر..
حسابي..
كم رقما بقى لوجعي القادم.
(15)
القمر..
الليل الأخير..
ينتظر صمت جوع الفقراء.
(16)
القمر ..
علامة ..
العراق طفولة الأرض بعيون السماء.
(17)
القمر..
كف الليل ..
يهرب اللصوص الى النهار.
القمر جنازة شمعة العراق بعد إقصائه عن حضارته، والليل شاهد، والفكرة بين أسئلة حيرى، وعلامتها كف في جيب أنثى تحصي الموارد.
بهذه التوليفة التي نشلتها من خارطة وجع شاعرنا، خلصت إلى أن تشظيات الشاعر تنفجر من فكرة، فالموت فكرة، والحياة فكرة.. وعلى العاشق استنباط فكرة تنتشله من ورطة العشق، وعشق العراق الذي خربته المسرفات، صار نحيباً.
من المؤكد أن للشاعر في هذا النص مآرب كبرى، ولكنه يبقى موئل مخيال كبير للآخرين.
من دواعي سروري أن ألتقي بالشاعر والقامة الكبيرة في ألعاب ساحة وميدان النقد الأستاذ عباس باني المالكي، الذي حرمتني من لقائة غانية اسمها كورونا، فهو من ميسان يكاتبني، وأنا أنتحب في بغداد.
لك أشواق بمدى الأفق أيها الحبيب، وعود أحمد.
القمر جنازة شمعة العراق بعد إقصائه عن حضارته، والليل شاهد، والفكرة بين أسئلة حيرى، وعلامتها كف في جيب أنثى تحصي الموارد.
بهذه التوليفة التي نشلتها من خارطة وجع شاعرنا، خلصت إلى أن تشظيات الشاعر تنفجر من فكرة، فالموت فكرة، والحياة فكرة.. وعلى العاشق استنباط فكرة تنتشله من ورطة العشق، وعشق العراق الذي خربته المسرفات، صار نحيباً.
من المؤكد أن للشاعر في هذا النص مآرب كبرى، ولكنه يبقى موئل مخيال كبير للآخرين.
من دواعي سروري أن ألتقي بالشاعر والقامة الكبيرة في ألعاب ساحة وميدان النقد الأستاذ عباس باني المالكي، الذي حرمتني من لقائة غانية اسمها كورونا، فهو من ميسان يكاتبني، وأنا أنتحب في بغداد.
لك أشواق بمدى الأفق أيها الحبيب، وعود أحمد.
لك كل فضاءات المعاني الحقيقة في زمن دب الضياع والفوضى في عيون الوطن وكما قلت سابقا
كنا نحلم بوطن قدر أحلامنا ..... صار لنا وطن يقتلنا لكي لا نحلم
أيها الباسق في مساحات الذاكرة ، تطاب العيون حين تراك في وهج الحب أيها الثابت في كل عناوين الوطن وعشقنا الأبدي في حب بغداد ، واراك تتسلق سلالم الأيام الى احتراق أحلامنا بوطن أمن ، والبعيد عن هذا الرتل القادم من انطفاء عيون الشمس من الشرق ، فوطننا ليس قضية بل هو حضارة لم تزل تولد رجال تشبهك في عشق العراق ،شكرا لك لأنك هنا بكل هذه النهارات المضيئة بأسفار الأبداع والحب ... تقديري الكبير ومحبتي بقدر مساحات الشمس في العراق ، فأنت أول الذاكرة وأخرها إليك
القمر ضوء يلقي نبضه خيمة تدثر أرجاء الوطن
أرادوا له الظلام لكن ضوء القمر بإمكانه أن يستحث خطى النور
"القمر" تلك التيمة التي اشتغل عليها النص بمقطاعيته
فكان كل مقطع درج يصعد بنا نحو الصورة الكلية
في سدرة اللغة تسكن حروفك مبدعنا الأرقي
شاعرنا القدير أ.عباس باني المالكي
تقبل تقديري الدائم وكل الاحترام
مودتي
عايده
هذه القصيدة مبنيه على أساس ومضات كل ومضه عنوانها القمر وفي كل مرة هناك دلالة تختلف عن سابقتها مرتبطه بخيط يشد القارئ حتى يصل إلى قمة العاطفه في آخر ومضه أثبت النص
القمر....
(1)
القمر ..
تلميذ أعمي في مدرسة النهار.
(2)
القمر..
وجه الليل..
تخرج المدن من الضجيج.
(3)
القمر..
عزائي في وحدتي..
الليل ؛ لص يسرق أحلامي.
(4)
القمر ..
جنازة بلا مقبرة
أتدثر كثيرا بلا أغطية.
(5)
القمر..
شمعة أشعلتها السماء
نستها عند ميلاد الأرض.
(6)
القمر ..
أسئلتي ..
يقضم تفاحة الوطن اللصوص .
(7)
القمر..
عزلتي..
أكون خارج جسدي .
(8)
القمر ..
عطشي..
يقتلون أخر نهر في بلادي.
(9)
القمر..
ذاكرتي ..
أكون في وطن لا يعرفني.
(10)
القمر..
العراق ..
زارته الآلهة قبل الأرض.
(11)
القمر..
شاهدي الوحيد
ذبح هولاكو دجلة بالرماد.
(12)
القمر ..
أرقي ..
تغادر بغداد أجفان النعاس.
(13)
القمر..
فكرة ضوء ..
يتسلل الدفء الى جمجمتي .
(14)
القمر..
حسابي..
كم رقما بقى لوجعي القادم.
(15)
القمر..
الليل الأخير..
ينتظر صمت جوع الفقراء.
(16)
القمر ..
علامة ..
العراق طفولة الأرض بعيون السماء.
(17)
القمر..
كف الليل ..
يهرب اللصوص الى النهار.
(18)
القمر ..
عيون لا تنام ..
يتثاءب جسد الظلام .
(19)
القمر ..
جيوب ..
تنتظر أول الشهر .
(20)
القمر ..
ضوء ...
يتأكسد الحلم في الذاكرة
(21)
القمر ..
أنثى أخرى..
تغشى النهار.
لكل قمرٍ من الأقمار الواحد و العشرين حكاية تملأ ما بين الأرض و السماء ،
الوطن امتلك القمر ،
رغما عن يد التحريف ، التجريف ،
و يد القسوة التي تحاول تغيير ملامح القمر . . رغم كل شيء
هو القمر !
.
.
شاعرنا القدير ،
جميلٌ هذا الرسم المنهمر شجنا و وجعا حقيقا
تقديري و احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني