وانت تدرك ذلك حقاً.
مابين سكون وخفقان،ومابين نبض وشوق، ثمة عطر يؤثث أمكنتها، والنسمات مرسال وصل وبشرى.
وفي رحلة سفر بالذكريات، والحقائب التي اكتظت بالصور، كانت الروح ترفرف كطير عَطِش في هاجرة.
هكذا كانت بنية النص دائرية حيث تنتهي من حيث بدأت، ولكن المنفلت من هذه الربقة صوت ناي افترضته، يثير أوجاع سفر وغياب.
فهل كان يدرك ذلك فعلاً أم هو مجرد اتهام رمته العاشقة على كتف البراءة، أم أنه دلال بزي اتهام، أم اتهام مشفوع ببراءة؟.
كل ما أوردت حول التهمة هو مرهون بـ وأنت تدرك ذلك حقاً. .
وأنا أتهمها بعدم كفاية الأدلة، حيث (من فمك أدينك)، اذ لو كانت واثقة من من إدراكه، لاستبدلت حقاً بـ قطعاً.
كان هذا هو البوح المضمر بزي نص.
أما بالنسبة للنص فهو برتبة جمال، حيث أن مفرداته وصوره ناعمة سلسة أنيقة.
دمت بألق سيدتي.
وكلُّ من يعي العربية تماماً يجد الجمال ويدرك مزاياه بين البين والبين
هذه الأربع ( بين الخفقة والأخرى ... بين النبضة والأخرى.. بين شوقٍ وشوق.. بين السكون والسكون) هي السر في دلع العبارة وحلاوة التركيبة فيها كما أرى، وهي القلادة الأجمل والتي انتظمت بسمطٍ من حرير الحروف لتبهج المتلقي
( لما على حالي سكرت الباب لئيتك بيني وبين حالي )
السيدة فيروز..
أهلا بعودتك سيدتي وجعبتك مليئة بكل هذه الصور الجميلة ..ترسم لنا اسمى حالات الشوق والوفاء والعشق
صباح بهي كنصاعة روحك
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
وما أنقاه الحرف الذي يكتب الحب
وأنامل من نور تنسج همساته
تتفتح على جبين الوقت غيمات نور
هي حرفك المتألق ميرفت الحبيبة
اللقاء بالأحبة في الأماكن الغالية
يعيد لنا نبض الأيام الجميلة
لروحك الغالية كل محبتي
ولحرفك االمتألق كل البهاء
محبتي وتقديري
عايده
النص بسيط التركيب جميل المعاني رقيق الصور كل فقرة لها معناها وهناك خيط يربط هذه الفقرات بإبداع وحب النص رومانسي جدا فياض الإحساس اعتمد الحوار الداخلي للنفس نص هادئ لك الشكر سيدتي أثبت النص
وانت تدرك ذلك حقاً.
مابين سكون وخفقان،ومابين نبض وشوق، ثمة عطر يؤثث أمكنتها، والنسمات مرسال وصل وبشرى.
وفي رحلة سفر بالذكريات، والحقائب التي اكتظت بالصور، كانت الروح ترفرف كطير عَطِش في هاجرة.
هكذا كانت بنية النص دائرية حيث تنتهي من حيث بدأت، ولكن المنفلت من هذه الربقة صوت ناي افترضته، يثير أوجاع سفر وغياب.
فهل كان يدرك ذلك فعلاً أم هو مجرد اتهام رمته العاشقة على كتف البراءة، أم أنه دلال بزي اتهام، أم اتهام مشفوع ببراءة؟.
كل ما أوردت حول التهمة هو مرهون بـ وأنت تدرك ذلك حقاً. .
وأنا أتهمها بعدم كفاية الأدلة، حيث (من فمك أدينك)، اذ لو كانت واثقة من من إدراكه، لاستبدلت حقاً بـ قطعاً.
كان هذا هو البوح المضمر بزي نص.
أما بالنسبة للنص فهو برتبة جمال، حيث أن مفرداته وصوره ناعمة سلسة أنيقة.
دمت بألق سيدتي.
أستاذي الكريم عمر مصلح
أسعدني مرورك وتحليلك للنص.. مرّ زمن طويل لم أنشر في المنتديات ولم أقرأ مثل هذا التفاعل الراقي مع نصوصي..
أسئلتك مشروعة
والمعنى في قلب الشاعر كما يقولون " مع أني لست شاعرة" ..
أسعدتني بقراءتك المتأنية وجمال غوصك في كلماتي وما وراءها..