يا لها من لغة باذخة بمشاعر تأنّت على شفا الاضطراب هنيهة!
قبل أن تأفل متجلّدة حاقنة حزنها...
سلمت حواسكم أمي الغالية ولا عدمتم السؤدد والألق
محبتي والاحترام
برحية الفراتين الموقرة
من يعيدني إليّ.. سؤال يعوي في منافي الروح، يفزز وجع المنافي.. بعد أن صارت العباءات أشرعة تصفعها الرياح، فتتجه البوصلات نحو الإغتراب، وضجيج الكوابيس أزعج النوم.
عقارب الساعات مخلصة لوظيفتها أبداً، لذا صدأ الوقت، ونمنا على قارعة الأماني.
فمن يعيدنا إلينا؟.
سؤال يبقى على قيد القلق.
دمتِ بهية الإطلالة مولاتي.