يبدو لي أن المكتبة الرقمية أتاحت السبيل للقراءة عبر مكتبتها الرهيبة ، حيث توجد كل أصناف الكتب
المشكل أننا لا نهتم بالقراءة ونهيم بالكتابة والكتابة لا تستقيم دون قراءة..ولا يمكن أن تستقيم دون مائها
والسبب : يبدو لي في نقطتين: غياب النقد وضوابط الكتابة ومقاييسها التي تعقلنها
وثانيا: المجاملة التي باتت تغزو كيان الإبداع على عينك يا ابن عدي
الإبداع جرأة وتقويم وتجديد وحرية هذه الجرأة في التغيير / عن الجرأة الأدبية أتحدث /
دون ذلك هو مجرد فصوص ملساء تكرر نفسها وتخلق فضاءات الملل
ربما هذا سبب من أسباب غياب القراء ..
فليس هناك شيء جديد يخرج عن المألوف في إطار التجديد
عندما تنتهي الكتابة من لغة "" أكلوني البراغيثُ ""
ربما تنفرج الغصة ..
نعم قلّ الإبداع وكثرت السرقات وظاهرة الإجترار قائمة
إلا أن هذا لا يعني الاستسلام فالتغيير ينبغي أن يتصدى
به المثقف بل هو أولى به من غيره
شكرا لمقالك النافع
باقة ورد
صدقت دكتورنا الفاضل
هي السياسة "" بيت الشيطان "" كتاب رائع كتبه احد المفكرين
حيث تتحكم في آليات التفكير نفسه بفرض ""لاءات جبرية ذهنية ""كما يقول المبدع واسيني الأعرج
هذه اللاءات تمسطر إيديولوجية الإبداع
فكل ما يكتب اليوم تحت منظار الإبداع هو نتيجة لإيديولوجية معينة
وللاسف سياسة بني يعرب فاسدة وخبيثة وقبيحة توغلت وتغلغلت في الإبداع نفسه فعاثت فيه فسادا