آخر 10 مشاركات
ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          باتا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-03-2022, 02:52 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز التويجري





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالعزيز التويجري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Oo5o.com (5) حمَمُ اللوعَةِ :



تكفهرُّ سماءُ النأي ، فترعدُ بالفقد ، وتومضُ بالفراق ، وترسلُ سهامَ حتوفها المريشة ، وسيوفَ الوداعِ المغمورة بشواظِ الحنين ، الشجن ، الوهن ، لتفرغها في القلوب المكلومة لتعيثَ فيها حرقًا وإنهاكًا !
وقد عصفتْ هوجُ الفقد ، فحملتْ معها خالدًا ، وفجرتْ براكين الحنين ، وأسالتْ حمم اللوعة في قلوبٍ من لحمٍ ودمٍ لا طاقة لها بها !
مضيتَ يا خالد والعيون باكية ، والقلوب شجية ، والأجساد واهنة ، والأكف مرفوعة ، وقد أقفر مسكنكَ ومنتديات أحبابكَ منكَ ، وأُبْتَ إلى الأم التي في حضنها مبيتكَ إلى يوم البعث والنشور !
مضيتَ يا خالد عن أهلٍ وأحبابٍ كنتَ الأنس لقلوبهم ، والبهجة لعيونهم ، والبسمة لثغورهم ، فأوحشتِ القلوبُ ، وتضاءلتِ البهجةُ ، وغاضتِ البسمةُ !
مضيتَ يا خالد والأعين لم تَرْوَ ، والقلوب لم تسأم ، والأرواح لم تكَتَفِ ، وما زالتْ ظمأى للنظر والحديث والبسمة والبهجة !
أيتها الأم الثكلى والإخوة الكلمى : مذْ رأتْ عيوننا النور ، ونحن نسيرُ في سبيلٍ وعرٍ نحو ذلك الشقِّ في باطن الأرض ، نظرًا ، زحفًا ، حبوًا ، سيرًا ، توكُّئًا ، فمنَّا من يبلغهُ نظرًا ، ومنَّا من يبلغهُ زحفًا ، ومنَّا من يبلغهُ حبوًا ، ومنَّا من يبلغهُ سيرًا ، ومنَّا من يبلغهُ توكُّئًا ، ورجاؤنا برحمة الله ومغفرته ، وعفوه ، ورضوانه ، يهوِّنُ علينا مشقة السبيل ، ويرَوِّضُ وعُورتَهُ !
أماه : قد مضى إلى ربٍّ رحيمٍ ، رحمته وسعتْ كل شيءٍ ، يُجازي بالحسنات إحسانًا ، وبالسيئاتِ عفوًا وغفرانًا !
أماه : هي فصولٌ أربعةٌ تتعاقبُ علينا –شئنا أم أبينا- ربيعٌ ، صيفٌ ، شتاءٌ ، خريفٌ ، وأعيننا ترنو وقلوبنا تهفو إلى دارٍ ربيعها دائمٌ لا صيف يعقبه ، ولا شتاء يسبقه ، ولا خريف يعتريه !
أحباب القلب الذين واراهم الثرى : لم تمضوا حفاةً ! بل انتعلتم القلوب ، وامتطيتم الأرواح ، وقدتم الأجساد ، وهجتم الخضمَّ ، فرحمكم الله ، ورضي عنكم في الدنيا والآخرة ويوم يقوم الأشهاد ، وجعل الملتقى في دارٍ لا موت فيها ولا ظعون منها !






  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::