القصيدة لحظة تحتضن عمرا من الوجع..
لحظة تحفر بكفينا مثواها الأخير ..ويبقى الوجع
إرث وأثر ...
مهلا،
هناك قيامة بعد كل رحيل ..
إنه خيط الأمل الرفيع الذي نتشبث به ولو كان كاذبا
..
كم أنا ممتنة لمرورك دوريس الحبيبة
محبتي بملء قلبك الجميل ياسيدة النقاء
ومن غيرك قادر على احتواء الحرف المشرد،
على تدليل المعنى وسقاية كل ماجف منه
في خريف السطر ..
،
وأنا اشتقت منو الحبيبة ..
يكفني من السطر أنه حمل موكب عطرك إلى هنا
سلمت العينين والقلب الجميل صديقتي الوفية