تأملات شعر عدنان عبد النبي البلداوي المَجـْـدُ يَـبْسـمُ في مَواطِن أهْـلِــهِ والـعِــزُّ فــي أجْـوائهــم يَتَـفاخَــرُ عينُ الزمان ترى الرّفـيعَ بمُقْـلـةٍ في نـورهـا ضوْءُ الحـقيقـةِ باهِـرُ (لا تـنْه عن خـلق و تاتي مثـله) كُـنْ في المَسِيرة صامِدا لا يُـقْهرُ (مَن رامَ وصْل الشمس حاك خيوطها) عَــزْمُ الطموح له الإرادةُ محـْوَرُ الأمْـنيـاتُ بـلا خُطىً مـرسـومـةٍ كالعـيـن دون تَـبَـصّـرٍ لا تُـبْـصِرُ (واذا اتـتــك مذمـتي مِن ناقِـصٍ) هـي سَــدُّ نَقصٍ في سـلوكِه غامِرُ إنّ الــوصالَ إذا النـقـاءُ بـه سَرى فــســلوكُه ، فـــي عِــفّـةٍ يَـتَـأطّـرُ وأصالةُ الحُـب العفيف لها صدىً بــسمـوّهِ ، كــلُ الـدَناءة تُـضْـمَــرُ عَـبَقُ البلاغةِ في الكلام مَواهِـبٌ يَعـلو بها مَنْ في التجارِب ناظِـرُ يـبـقى رصيدُ المـفردات مُـوافِـياً للإنـتـقــاء ، ولـونُ حرفِـه ناضِـرُ اشـراقـة المعنى ، دلــيلُ تَـبـَصُّـرٍ ورشــاقـةُ التعـبـيـرِ حَـرفٌ قـادِرُ يامــن يرومُ فــصاحـةً بـمَقالـةٍ نهْجُ البلاغةِ ، في سطوره زاهِرُ إنّ الــتـفاخُــرَ ، في كتابة أسطـرٍ زَهْــوٌ مَـقـِـيـتٌ والتواضعُ أفْخَــرُ قَــلَـمُ الكـرامـةِ ، للخــلود مُؤَهّـلٌ والـزّيــفُ رُغْم فــنـونه يـَـتَعــثّـرُ إنّ التــصنّـعَ في السلوك غَمامَةٌ والضوءُ يكْـشِفُ مُبْـتَـغاه ويـُخْـبِرُ كن واضحاً،لك في القلوب مواقِعٌ وإذا أُشـير الى الفضائـل ، تُذْكَـرُ (من الكامل)