مرحبا أساتذتي الأفاضل
و بينما يحضر أستاذيّ الفاضلان نبيه السعدي و عواد الشقاقي
أعود لقصيدتك أستاذي الفاضل محمد و خصوصا بعدما عرفنا قصتها اللطيفة و كيف استغل أستاذي محمد هذا اللقاء الذي أسعد أختنا أم سندس فاقتنصت السؤال من فم صاحبتها و أسست عليه هذه القصيدة الجميلة
مستعيرا سؤالها الاستغرابي : أ لا تكبرين ؟
ثم انطلق يعبر عن حبه لها و عرج على ذكرياتهما معا
فهل قال شاعرنا في هذه القصيدة كلما كان يريد قوله و كلما كانت تنتظره منه حبيبته؟
أم أن هناك ما فاضت به عواطفك الجياشة شعورا لكنك لم تقله شعرا ؟
و لولا هذا اللقاء الصدفة بصاحبتها الذكية هل كانت ستخطر مثل هذه الفكرة على بال شاعرنا ؟ يعني بين قوسين هل لك قصائد قريبة لذات المغزى؟
ثم لولا أن شاعرنا رأى حبيبته تبتسم بعد مغادرة صاحبتها صاحبة السؤال : ( ألا تكبرين) هل كان سينشدها ؟
لأنني من خلال القصة وجدتك قد اعتمدت على حدثين جعلاك تنطلق بقصيدتك هذه
سؤال الصديقة، ثم ابتسامة السعادة التي رأيتها مرتسمة على وجه حبيبتك... فهل أردت تعزيز قول صديقتها والتثنية عليه؟
أم أنك فعلا كنت تريد أن تشارك صديقتها الرأي و لكن من خلال قصيدة فتقول لها ألا تكبرين بكلمات حبيب شاعر ؟
لي عودة أخرى بالتأكيد
بعد مرور أستاذي الفاضلين نبيه و عواد
لك و لأستاذي عدي صاحب الفكرة الجميلة جدا
و لكل من مر و سيمر من الكرام تحياتي و تقديري.
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 12-24-2010 في 01:36 AM.