مرحباً بالشاعر الجميل الأستاذ محمد سمير المحترم
وأشكرك جزيل الشكر على هذه الكلمات الهادرة والنابضة بالشعرية المتدفقة بالسحر والجمال
بأنيق عباراتها ورقة أسلوبها وانسيابيتها العذبة في جميع حركاتها ومواقفها
ومن الطبيعي أن لكل قصيدة لدى الشاعر ساعة انهمارها وهطولها واشتعال جذوة بريقها سبباً
أو مجموعة أسباب أدت إلى حدوث هذا الحراك الداخلي في نفس الشاعر وبموسيقى هادئة من
من المشاعر والأحاسيس الشفيفة ومن ثم امتشاق القلم لتنبثق القصيدة
ومما يبدو من خلال سرد شاعرنا الكريم لقصة هذه القصيدة أن سبب انبثاقها هو ما يكنه الشاعر
في قلبه من مشاعر الحب الصادق المقدس لحبيبته والتي أثارت توهجها المصادفة المحضة لزميلتهما
أيام الدراسة على قارعة الطريق وماجرى بينهما من حديث
إلا أنني واستنتاجاً من كل ما قرأت من هذه القصة الجميلة لهذه القصيدة الرائعة يراودني ذات السؤال
الذي يشغل بال كل متتبع لتأريخ شاعرنا الحافل بالإنجازات الكبيرة في مجال الشعر والأدب بصورة
عامة وهو هل أن مصدر هذه الإنجازات الحافلة بهذا الكم الوافر من الشعر وغيره من إنجازات أدبية
مستمرة أخرى هو هذا الحب الكبير الذي يكنه شاعرنا في قلبه لحبيبته والمتجدد طيلة سنوات العمر
أم أن هناك مصدراً آخر أخذ مساحة أكبر أو أصغر أو موازياً لمساحة حبه لحبيبته والذي انبثق
عنه هذا التأريخ الأدبي العريض
أكرر شكري لشاعرنا المتميز الجميل الأستاذ محمد سميرودعاء له من القلب أن يحفظه الباري عز وجلوعائلته
الكريمة وأن يجعل أيامهم ربيعاً تتبرعم فيه كل مفردات حياتهم بالوئام والانسجام والمحبة الدائمة
إنه سميع مجيب