عندما تغلف المشاعر الحروف .. وتتخذ الكلمات طريق القلب .. وتنتحل المعاني صفة الحب .. تتهادى الألفاظ على شاطئ دافئ يغرينا في الغوص في أعماقه لنلتقط ما تثنى لنا من درر ومرجان .. هكذا وجدت نصك الزاخر بالعطاء الروحي والوجداني وخفقات القلب التي أشعلت شموع الصدق .. وحملت رايات الإعتراف لتتجول في نفوسنا كالنسمة الربيعية التي تنعشنا في عز الحر .. بهاء القلم وجمال التعبير ورشاقة التنقل من فكرة لأخرى أعطت للنص جمالا وسحرا سرني العبور من ضفافة و الاستقرار في متصفحك لمريتن حبيتي سلوى دمت بخير ودام البهاء لقلمك