فلسطين ثــورة حَملتْنا على الزمان اقتداحا ورؤىً للخلود ترعى كِفاحا ثورةٌ في الضمير من ألفِ جرحٍ قد تنزَّتْ من الهوانِ رِماحا فتيةٌ نحنُ والدَّمُ الحرُّ فينا في فلسطينَ قد تلظّى اقتداحا قد حملنا الترابَ في كلِّ شبرٍ مسَّهُ الضُرُّ ، للإباءِ اصطلاحا والمروءاتِ لفّها الحزنُ ، والأهلُ على الصبرِ ، للجهادِ فلاحا ودياراً على المدى تستجيرُ الأهلَ خلفَ الحدودِ ، للنقعِ ساحا وشظايا من الخِيام الجريحاتِ منَ المنفى ، للغمارِ سلاحا وقتيلاً مخضّباً دمَهُ المطلولَِ بالحبِّ ، للحياةِ وشاحا وبقايا الشعبِ الصريخ من الجورِ نفيراً نمرُّ منه اجتياحا قد قطعنا على العُداةِ عهوداً أنّ يوماً لنا نهبُّ اكتساحا ******** إيهِ أمَّ العروبةِ اليومَ جئنا وعلى العهدِ ، نستخفُّ الجراحا قد وجدنا الدروبَ فيكِ مناراً بعُلا المجدِ والكرامةِ لاحا نتحدى العدوانَ في كلِّ دربٍ وحشدنا الدماءَ فيها صِفاحا ومشينا على اللهيبِ سعيراً فغدا في سعيرنا مُستباحا من ثلاثينَ قد مضتْ بالمروءاتِ اعتنقنا الوغى مُنىً وطِماحا وعزفنا الأشواقَ أنشودةَ النصرِ وفي الشوقِِ لا نهابُ الجِِماحا وزحَفنا نقبِّلُ الترْبَ عِشقاً لفلسطينَ باسمها المجدُ فاحا وعبرْنا فوقَ الحدودِ منايا وصهرناها بالجراحِ مَراحا حاملينَ القلوبَ حُمْراً من الغيظِ وقد سعِّرتْ دماً وقِداحا كلَّ يومٍ نجدِّدُ العهدَ ثأراً لدمٍ ضائعٍ ، نهبُّ اقتداحا ******** يافلسطينُ كيفَ نطلُبُ ثأراً ومنَ الأهلِ قد بَكَوْكِ اجتراحا كيفَ ؟! .. والناسجونَ آلامكِ الحُمرَ على المُلكِ ، مَنْ أباحوا المُباحا حَكَموا باسمكِ الضحايا ملوكاً فغدَتْ باسمكِ الدماءُ سِفاحا أملوكٌ ؟! .. وهم أضلّوا نضالَ الشعب باسم النضالِ ، رفْهاً وَقاحا أمْ فُداةٌ ؟! .. وقد أقاموا علينا فرقةَ الصفِّ في الجهادِ صُراحا شتّتوا الجمْعَ في صراعٍ على الأهواءِ ما بينهم فمادَ وطاحا يخجلُ الشّعبُ ، والمروءاتُ غيظٌ قد صلاها ، أنْ يُحَدَّ سَراحا ******** أيُّها الصائلونَ فينا شتاتاً ما عليكم ؟!.. والشعبُ هبَّ اندياحا ألهبَ الغزوَ بالحجارةِ ناراً ومنَ الرُّعبِ بالنفيرِ نُواحا لا تقولوا : الجهادُ فالرَّكبُ خلاّ لفلسطينَ شرعَكمْ واستراحا