هنا أنسى النّسيبَ ولستُ أهوى ....جمالَ القدِّ أو لون الخدود
فكم عذّبن قلبي في التنائي ...وقطّعنَ التداني بالصدود
فلي خلٌّ هو الأغلى لروحي ...كمثل البدر في نجم السّعود
ويا سمعون أنتَ الآن منّي ...كمثل الروح تدنو من وريدي
زهرات نثرتها على نافذتك ..افتح النافذة واستقبل ...