وقف أعرابي على قوم ، فسألهم عن أسمائهم
فقال أحدهم : اسمي وثيق
وقال الآخر : منيع
وقال الآخر : شديد
فقال الآخر : ثابت
فقال الأعرابي : ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم !
ذات يوم دعي الفيلسوف الأيرلندي الساخر
برناردشو الى حفل حضره عدد كبير من الأدباء
والشعراء والمفكرين ورجال السياسة وكان من بين
الحضور بعض الأدباء الأرستقراطيين . فأرادوا أن يحطوا
من مكانته وأن يوجهوا له أهانة بطريقة ماكرة فقالوا له
يا ( شو ) أنك تكتب من أجل المال . فقال لهم ( شو )
وأنتم من أجل ماذا تكتبون ؟ فقالوا نحن نكتب من أجل
الجاه والشرف . فأجابهم صحيح كل أنسان يبحث عما
ينقصه فأنا ينقصني المال وأنتم ينقصكم الجاه والشرف
كبرياء من؟
قيل عن افلاطون الفيلسوف إنه أقام حفلة للفلاسفة، وزين بيته بفاخر الرياش، وبالسجّاد الثمين جداً.
وكان بين المدعوين ديوجين الفيلسوف، وكان مشهوراً بالزهد،
وتعجب كيف أن فيلسوفاً كبيراً كأفلاطون يفرش قصره بمثل هذا الفاخر!
وداس بقدمه على السجاد مشمئذا...
فسأله افلاطون: لماذا تدوس على السجاد هكذا يا ديوجين؟!
فأجابه ديوجين: أنا لا أدوس على السجاد، إنما على كبرياء أفلاطون.
فقال افلاطون: ولكنك تدوس على كبرياء أفلاطون بكبرياء!
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان،
ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست
فقال حافظ ابر أهيم: والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!:
أستاذنا الرائع عبد الرسول معله
أسعدك الله كما تسعدنا دائما
اسمح لي بمشاركتك
سأفترض أنك سمحت لي
كان الحجاج يعوم في الفرات، وأوغل فيه حتى كاد أن يغرق ، فأنقذه رجل كان بالصدفة قريبا منه، وبعد أن خرج من الماء
قال له : أنت أنقذتني فاطلب مني ما تشاء فأقضيه لك
وكان الرجل لا يعرفه فقال له ، ومن أنت حتى تقضي لي ما أطلبه ؟
قال أنا الحجاج
فقال له : طلبي إليك أن لا تخبر أحدا أني أنقذتك من الغرق .