حينما كانت الأحلام تتكسر تباعاً
كآنية نفيسة على القلب
و أسمع ارتطامها الحزين بقساوة الأرض
لكنني حملت ذاتي كطفل في السنة البائسة من حظه
و كل المؤهلات تدعوا للإنهيار الرحيم
خفت تلك التلبية
و تلك النفس التي تلح بمطالبها الشرعية في الحياة
و تتظاهر بكل سلمية أمام انكساري
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تتسللين إليّ آناء الأشواق
و ما ضوءُكِ إلا زيارة بدعوة اشتياقي
حينما بثثتها ذات حنين
و كل شيء على سجيته يشبهكِ
او شبّه إلي ذلك
و ما أنتِ إلا قصائد مجنحة
تحلق في ذاكرتي المحتلة
تعسكرين بأوردتي حتى آخر قطرة شعر
و في الوحدة المعتمة
تمرقين كملاكٍ بهيّ
تمسدين بأناملكِ على رأس الشوق
تهبين قلق اللحظات شيئا منكِ
أتشظى أمام هذه الرهبة
أعتلي بمشاعري منصة الصمت
ألقي عليك همساً مني
فتبتسمين كالموسيقى
و تتسربين لداخلي كماردٍ لطيف
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
٢٠٢١
شكرا لكل من ابتسمت برفقته
كان أكثر الأعوام عزلةً ، حزناً ،. تشتتاً ، تعباً
هو لم يخل من ابتسامة .. منقوصة الفرح
لم يخل من التوغل في ممارسة هواياتي
اعطيت للتصوير ، هذا العالم الساحر الجميل اغلب وقتي
و ابقيت للشعر ما تيسر مني
كنت تحت ضغط هائل ، ليس بإمكان اي لغة من شرحه و وصفه
اجتزته بفضل الله و رأفته
تمرضت .. بكيت .. شعرت بانني مقطوع من شجرة رمتني رياح خريف احمق
جعت ، سهرت ، قسوت عليّ ، شعرت بصعوبة هذا الامتحان
و في أواخر هذا العام ، جاءت رحمته تعالى
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
الحمد لله على نعمائه و افضاله التي لا تعد و لا تحصى
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي