بين بقايا الرماد البارد تاهت قدمي ,,أبحث عن وجه أعرفه محفورة تفاصيله على أطراف أصابعي قبل أن يلهو بها المطر
أحلامنا الغافية على طول المدى كقوارب الورق على سطح الماء تخاف الريح والعتمة والمطر
صدى صوتي يتكسر وأنا أبحث عنك بين زحام المارة وضجيج الطريق لأتكور في قعر نبضك
تباً لكل شيء مللت من الساعات الضيقة وأنا أسير في طريق معتم وأسراب الأمنيات يقتلها شحيح الصبر
عندما يبزغ الفجر أتحسس قلبي بحثاً عنك
ألتقط ضجيج الحروف المبعثرة وألتهم صمت اللحظات المثقوبة لأتوغل بين عروقك
لا طاقة لي للركض بين أوراق الغابة والأشجار تلهو بها الريح وعصافير وجعي تتساقط وأنت هناك!!!!
صوت مصلوب على أهداب الرحيل وأصابعي تمطر على نوافذ الحنين وندى الشوق يلملم بقايا الروح من بين عروقك
عندما يراودني طيفك ترتجف عروقي ,,فيصيب الخرس أناملي ,,أتدثر بشوقي,,وألتحف صمتي
لكل واحد أسَرآر تكون مُخبئةَ في عمق الروح وسراديب الذكريات لن يستطيع البوح بها حتى لنفسه يحافظ عليها من صقيع الأيام ولهب الصيف وعيون المارة وعندما يرحل ترحل معه