يا فؤادي لا تلمني ** ليس من طبعي التجني إنني اشتقت إليه
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
غرّب النأي حنيني ** وامتطى الصبر جبيني والهوى لا يستكين
إنّ ما بيني وبيني .. ساطعاً في بهو عيني بات مكنوني صريح
ضج من روحي حنيني **ساطعا مثل اللجين في رياض الأمنيات
قلبي قد ضاع مني في بحور للتمني وأنا أهفو إليه
كلما حاولتُ أنسى= صارت الأيام أقسى ما لها حقاً شبيه
بعد أن اغلقت بابي .. واحتوى الصبر عذابي صرتُ مشروع احتضار
في بعادي عن صحابي =ضاع من عندي كتابي طول يومي في انتظار
ملّ والله الفؤاد ... من فراق وبعاد وعلا قلبي الأنين
يرحل حلمي ويغدو**وأنا كالطير أشدو غازفا لحن الحياة