رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
زاهية بنت البحر ..
كنت قد أخبرتكِ قبل قليل بأنني قد سلكتُ دروباً طويلة
وتابعتُ الكثير من إبداعاتك ..
في أحد المرافئ وجدت عملاً قصصياً مترجم الى اللغة الانجليزية
وهي قصتك ..
أنين الرُّوح والتي ترجمتها منى هلال
كيف تشعر زاهية بنت البحر وهي ترى أعمالها تترجم إلى لغات أخرى ؟
وهل هناك أعمال أدبية أو شعرية ترجمت إلى لغات أخرى ؟
إذا كانت اجابتك بنعم نرجو نشرها في النبع .
Laments of my soul
I stood with the others to bid you farewell before you existed to the departure lounge. You were leaving the country that allowed us to meet. How the world paled into insignificance then, how I had forsaken it. I felt my pulse race with every call from the loud speaker announcing the arrival of an airplane or inviting travelers to proceed to the departure lounge. My grandmother held me tenderly in her heart, showering me with her warm consoling kisses, while you stood enveloped in your husband’s cautious embrace. I clung to your touch every now and again, hoping to replenish my reserve of contentedness before you leave, and before I return to my father’s house and his wife, away from your sweet tenderness, mother! I tried to paint a smile on my lips to distance the feelings burning my heart and my mind away from your thoughts. I looked into your eyes, they were bathed in tears. I was amazed at how torment could be blended with joy, and fear with patience! Leave your anguish at the airport; I will fight it alone, while I scoop the laments of my soul from my deprivation
أنين الرُّوح
وقفتُ مع المودعين بانتظار دخولِكِ قاعة المسافرين، لمغادرة البلد الذي عشنا فيه تحت رحمة إذن لقائِنا. تضاءلت الدنيا في عينيَّ، فزهدتُ بها، بينما ظلَّ خفق قلبي يزداد سرعة كلما علا صوت مذيعة المطار، معلنًة عن وصول طائرة، أو دعوة المسافرين لمغادرة قاعة المودعين. كانت جدتي تضمني إلى صدرها بحنان، تقبلني بمواساة دافئة، بينما تحيطكِ ذراعا زوجك بحذر شديد، كنتُ التصقُ بك بين وقتٍ وآخر تزوّدًا بشيء من طمأنينة قبل الفراق، وعودتي إلى بيت أبي وزوجته بعيدًا عن عطفكِ ياأمي. حاولت رسم ابتسامة فوق شفتَيَّ تبعدُ عنك التفكير بما يكويني قلبًا وفكرًا، نظرتُ في عينيك فوجدتهما مغرورقتين بالدموع، عجبتُ كيف يتَّحِدُ الحزن بالفرح والخوف بالصبر! دعي حزنكِ في المطار سأقاومُه وحدي، وأنا أغرف من حرماني أنينَ الروح.
بقلم
زاهية بنت البحر
أشكرك أخي المكرم سامح على نفض الغبار عن هذه القصيدة التي
كتبتها قبل عشرين عاما تقريبا وهي بحاجة لمراجعة وتنقيح ولكن بواسطة
قلب مؤمن رؤوم يرفق بها لالجزار لايرحم
لأنها كتبت بصدق وصل عدد أبياتها 186 بيتا تقريبا.
أشكرك أخي المكرم سامح على نفض الغبار عن هذه القصيدة التي
كتبتها قبل عشرين عاما تقريبا وهي بحاجة لمراجعة وتنقيح ولكن بواسطة
قلب مؤمن رؤوم يرفق بها لالجزار لايرحم
لأنها كتبت بصدق وصل عدد أبياتها 186 بيتا تقريبا.
سيدتي ..
نصغي مستمتعون
ونلملم كل رشات العطر التي تتركها الحروف
في صفحاتنا ...
حقاً قصيدة تليق بأن تكون معلقة العصر ( يسرنا لو نشرت في منتدى الشعر العمودي في النبع )
سيدتي :
همسة هناك بعض الأسئلة في الصفحات السابقة يرجى الانتباه لها
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر
عدت للتو من خارج البيت بعد رحلة قصيرة تحت المطر الدمشقي اللطيف،
لم أعبأ بزخاته الباردة وأنا اتذكر ذلك اليوم العصيب الذي كنت فيه تحت شلال المطر المرعب
في نامبور في أستراليا، أقطع الدرب وحيدة، والموت يحاصرني بخيوط المطر الملتفة
حول أعناقِ أنفاسي ولامن أمل بالنجاة لخلو الطريق من أنفاس البشر.
هذه قصة سجلت أحداثها من الواقع الذي عشته قبيل غروب يوم من آذار الماضي.
أنوي متابعة الكتابة فيها فهي تستحق أن تكون بين دفتي كتاب.
أهلا بك ومرحبا أخي الكريم سامح
سبحان من جعل العمر حارسا صاحبه
زاهية بنت البحر ..
مع المطر يحلو السهر، وترنو أفئدتنا نحو السماء
تعلقنا الأحلام بأهداب غيمة فنعشق الهطول
مطر غزير .. أفئدة تهيم عشقاً لهذا الهطول
منذ نهاية الأسبوع الماضي والمطر في فلسطين ينهمرُ بغزارة
يوم أمس سألت دائرة الأرصاد فأبلغوني بأنه قد هطل ( 110 ) ملم وهي كمية تهطل في ربع موسم .. واليوم تجدد المطر من جديد في منخفض آخر ..
ومع هذه الأجواء الماطرة يستمر معك الحوار ..
وفنجان قهوة مسائي .. على إيقاع المطر ..