كبرتُ
وصار عمر قلبي سبعين طفلا
وازدادت بشرة وجهي تعاريجا و تجاعيدا
وروحي لم تزل تعشق تلك المُستحيلة
لولا انّك بهذا الكمّ من الاستحال
لما احببتك بهذا القدر
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هل يجولُ برأسكِ إنّني حزنت
وفي خارطة قلبي انشقاق عظيمُ
وانني لا أتناول المكسرات بعبث
ولا املأ معدتي بالمشروبات الباردة
ولا أكوي ملابسي
ولا أسرّح شيبتي
ولا أتكلمُ معي عِبر المرآة و أبتسم ؟
سأغنّي لوهمك و غبائك حتى يصحو .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هلْ ترَين ،
كم كذبنـا حتى نواري سوءة هذا الحب
أن ندفعَ هذه التهمة اللعينة من ان تلتصق فينا
وان نتغابى عن اي ثمرة شوق تنضج
وان نشيح بأعيننا عن اي شعور ينمو
وان لا نتبنى مشاعرنا
وننكر صلتنا المتجذرة تحت تربة الوفاء
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كنتُ لا أُمانعُ من فكرة أن أعيشَ كـ خاتمكِ الرفيع
او ساعتكِ الأنيقة او أمشاطكِ المحظوظة او احدى اغراضك الرقيقة التي لا تفارقينها
ما أروع من أن اتقمصها ولو لبعض الوقت وانال هذه القرابة المقدسة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي