لا أعرف كيف أسكت عقارب الحنين عندما تصرخ
لا تبخل عليَّ بيديك ,,اشتقتك
هل سيتمدد المدى يوماً ليحتوينا معاً
لماذا الشوق يقف عند بابي ليتركني أتعذب ويرحل
كيف يستطيعون العبور على جراحي النازفة بفرح
عُدْ إليَّ... ففصولي نسيتْ معنى الربيعْ عُدْ إليَّ... قبل أن ينزفَ جرحي وأضيعْ
هاهو البحرُ يعاني مدَّ أمواجاً ينادي كلَّ فجرٍ للنخيلْ وأنا ما زلتُ أمشي باتجاه الريحِ... قد ضاعَ الدليلْ
متى تجتث الشوك من وجه الصباح ..تلملم بعثرتي ,,وتحتضن نبضي ,,وتعيد حمرة خدي
يخنقني الشوق على بوابتك,,أمارس الأحباط,,و أنتظر على عتبة الإياب بوجع
في رأسي شقوق معتمة ,,مَعابرُ اللّهفةِ أنهكَها الجُوع,,والحقيقة ترتجف