يواصل طفل صيني تحديه المذهل لإعاقته البدنية، إذ إن إصابته بالشلل في ساقيه لم تمنعه عن الذهاب إلى مدرسته يومياً سيرا على كفّيه،
قصة الصبي يان يو هونغ، البالغ من العمر 10 سنوات، تثير مزيجاً من المشاعر الإنسانية المؤثرة إزاء ما يبديه من عزيمة فولاذية وإرادة لا تلين على الرغم من حداثة سنه وصعوبة التحديات الحياتية التي يواجهها منذ مولده.
وأصيب يان هو بالشلل في ساقيه بعد مرور سنتين على مولده لمزارعين فقيرين في قرية نائية تابعة لمقاطعة هو باي.
وبدأ في ممارسة السير بالمقلوب على كفيه عندما كان في الرابعة من عمره واستمر في محاولاته حتى أصبح قادرا على السير بتلك الطريقة دون أي مشاكل. وهو معاق أيضا – قوله إن ابنه أبدى إصراراً على الذهاب إلى المدرسة كبقية أترابه عندما بلغ السادسة من عمره، مشيرا إلى أنه يذهب إلى مدرسته ويعود منها يومياً سيرا على كفيه منذ 4 سنوات.
وتستغرق رحلة ذهاب الطفل إلى مدرسته نحو ساعة ونصف الساعة، ومثل ذلك لرحلة العودة وعلى الرغم من أنه يستطيع السير أيضا بشكل طبيعي متكئا على عكازين، فإنه يقول إنه يفضل السير مقلوبا على كفيه لأن ذلك أسرع وأسهل بالنسبة إليه.
ويؤكد الصبي، الذي تتولى أمه الإنفاق عليه أنه عازم ومصمم على مواصلة دراسته حتى أبعد مدى، مضيفاً: «لا أريد التوقف عن الذهاب إلى المدرسة، سأدرس بكل اجتهاد كي أتمكن من الإنفاق على نفسي في المستقبل».
كثيراً ما نرى و نسمع عن مسابقات غريبة و مغرية و قد نقول ليتنا شاركنا بها لنفوز بالجائزة. و بالتأكيد فقد قلتم نفس الكلام عندما قراءتم عنوان التدوينة اليوم أليس كذلك؟
الرجل المحظوظ الذي فاز بسيارة بي ام دبليو الفاخرة هو سونغ تشانغ جيانغ و الذي يبلغ من العمر 27 عاما، من مدينة تشنغدو في الصين ، و هو واحد من بين 120 متسابقً قد شاركوا في المسابقة، و الذين حاولو ان يبقوا أيديهم ملتصقة على السيارة لأطول فترة ممكنة. لكن هل كان ذلك يستحق العناء ؟
فاز سونغ تشانغ جيانغ بجائزته بعد أن حافظ على إبقاء يده ملصقه على السيارة، و التي عانى كثيراً ليحصل عليها لمدة 4 أيام و 3 ليالي متواصلة في مسابقة غريبة من نوعها . و التي قد شارك بها 120 متسابقً تتراوح أعمارهم ما بين 18 الى 40 عاماً . قد تتسائل هل حقاً بقيَّ هؤلاء واقفين و واضعين ايديهم على السيارة فقط كل هذه المدة و لم يفعلوا اي شيء اخر غير ذلك ؟ لا فقد كان الـ 120 متسابقً يأخذون إستراحة لمدة 15 دقيقة بعد كل أربعة ساعات، ليأكلون بها، و يذهبون الى الحمام، و كذلك ينامون بها.
إليكم كيف كان التحدي أو كيف فاز سونغ بجائزته المرهقة، فبالتأكيد كان هناك أناس قد خاب أملهم بالفوز بعد ثبات الاخرين و صمودهم و توالوا بالإنساحب واحداً تلو الاخر. فبعد أربعة أيام وثلاثة ليالٍ من التحدي و الارهاق بقي ثلاثة أشخاص فقط واقفين و صامدين في التحدي . لكن أحدهم تخلى عن التحدي بعد تورمت قدميه كثيرا و أصبح لا يستطيع أن يقف أو حتى أن يمشي .
على الرغم من حصول سونغ على السيارات إلا أن السيارة ليست بملكه للابد بل هي ضمن عقد إيجار مجاني لمدة خمس سنوات فقط
جرت العادة في الصومال أنه أثناء الاحتفال بالزواج يقوم الرجل الصومالي يضرب زوجته المسكينة قبل أن يجلس بجوارها لاعتقاد أنه سيكون السيد المطاع في البيت !!
والغريب أن الصوماليين ينتشر عندهم التعدد فتجد الشاب عمره 19 عاما ولديه زوجتين أو ثلاث
تشبه الكثير من النساء المخاض الذي يعانين منه لإنجاب طفل بالماراثون، لكن امرأة في شيكاغو لم تكتف بالتشبيه بل ركضت فعلا في ماراثون لأكثر من ست ساعات ولدى وصولها إلى خط النهاية بدأت الولادة. وذكرت صحيفة «شيكاغو تريبيون» أن أمبر ميلر (27 عاما) شاركت في ماراثون شيكاغو وركضت لمدة 6 ساعات و25 دقيقة واجتازت نحو 40 كيلومترا بعد أن حصلت على إذن من طبيبها ورافقها زوجها. وبعد السباق، بدأت ميلر التي كانت في الأسبوع الـ 39 من الحمل تحس بآلام المخاض فاصطحبها زوجها إلى المستشفى وأنجبت بعد ساعات قليلة ابنتها جون وهي بصحة جيدة. وقالت ميلر إنها تعشق الركض وشاركت في عدة ماراثونات في السابق.
إمــرأة من هوشي مينه جنوب الفيتنـام أسمهـا ( تي لي هانغ ) قالت أنهـا لم تنم منذ 31 عامـاًوأنهـا حاولت الإنتحـار مرتين بسبب هذا المرض المؤلم الذي وصفه الأطباء بأنه نـادراً جــــداً وقالت أنهـا فقدت القدرة على النوم
في ( عام 1965م ) إثر ولادة طفلها الأول وأخفق الطب الشرقي وجميع الأدوية المنوعة والمسكنة الغربية في إعــادة النوم إليهــا وهي تمضي الليل في القيـام بأعمــال منزلية !!!