على وشك قصيدة
.........................................
اني على وشك قصيدة
يهيم قلبي بوجد هائم مغرور غائر المعنى
والتوق خناجر .................
انا على وشك قصيدة باثم ساحر ...
هنا في هداة هذا الغروب الموغل بوحدته
امتطي صهوة قلبي واسافر غربا شرقا
على امتداد الهواء والهجير يصلب اوردتي
ودموع من الم مضن تقتص من هذياني
ولهفتي محاور غياهب قضبان من فراغ مؤجل
اني اقترف الذنب الاعظم في محاورة الهواء والماء
والقصيدة ثكلى بالفرح
احاور ا طياف اشباح ملامحي المغادردة في مرور السنين
واغلفة النسيان تمسك باوردتي
وتصب الدمع اكفانا بيضا على راحتي قدري
احاورني بكل التعنت
وبكل اللغات الاخر
احاور قصيدتي
علي ارسم على وجهي الفارغ من تقاسيمة
ابتسامة طفلة على ارجوحة تغتال الهواء
ذهابا وايابا
تغتال اللحظة الحاضرة
وترجع الزمن الى اللازمن
الى حيث الصفر
متى كان العمر صفرا
متى كان الزمن صفرا متى ابتدأ هذيان الدوران
متى كانت اول القصيدة
متى كنت على وشك القصيدة
وسقط القلم في غفلة الصفر من الزمن !!!!!!!!!!!!
.................لم تكتمل القصيدة ..............
كنت على وشك قصيدة !!!!!!!!!
بقلم / سلمى حربة