سأعبر فوق سحابات الشوق لأجدد روحي بك وتكون حقيقة يومي
ليتني كنت ذلك الطائر الذي يفرد جناحيه ليتحدى الريح ,,يمتطي الموج,,يترقب بزوغ الفجر من قلب الرماد ,, ,,يلون لوحة الصبح بإشراقة الأمل,,يرسو على ضفافك ويتطهر بترابك
ما لهذا المساء يربك روحي وهو يبعثر فوق جراح الحلم كل ملح البحر
مع أول خفقات الفجر ألقي بهياكل التعب عن جسدي أستعين ببعضي لأسكب في المدى تلك الغصة التي تلازم روحي لعلني أجدني
ماذا أعمل لهذه الطفلة القابعة داخلي كلما أرعبتها دهاليز الفقد وأتعبها البُعد تغافلني لتبحث عنك!!
ثقوب أصابعي ويدي المرتجفة تحول بيني وبين الوصول لأنفاسك
تتزاحم الحروف في ممرات روحي ,,هاك نبضي,,وأتركني أتنفس
أصابع الليل تسلمني لوجعي ,, همهمات الغيوم تحاصرني من كل جانب ,,ألملم حبات المطر المحملة بأنفاسك لأروي عطشي وتستحم بها روحي
نبضي لا يعرف سواك,,وقناديلي لا تعرف غير طريقك
كلما عربد الحنين في عروقي ,,أُجَمِّع نفسي ,, أعبر جسور الوجع ,,أشد وثاق أفكاري للرحيل إليك