كما أحببتك بهذيان أنثى .. أضحيت أملي وواقعي لمساتك الحانية .. قبلاتك الدافئة حتى أوقدتَ جمرة المسافات بالخافق
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
لا تخف من جنوني فأنا هنا لأغرق هائمة في بحر من فيض الاحساس وأكثر .
أمام سطوة عينيك يخرُّ النبض ساجدا
حين يأتيني طيفك بالمنام نعتلي سويا صهوة الهيام وينكفئ البدر خجلا
انا لهفة العشاق بساعة سحر انا أمنية تبزغ كالفجر الباسم فوق حقول صدرك أنا تضاريس الوجد المنقوشة بين ضلوعك
كما أحببتك بهذيان أنثى .. أضحيت أملي وواقعي لمساتك الحانية .. قبلاتك الدافئة حتى أوقدتَ جمرة المسافات بالخافق لا تخف من جنوني فأنا هنا لأغرق هائمة في بحر من فيض الاحساس وأكثر ......
بــ دجى الليل المشاعر الخرساء ... تنطق وتتوسد المشاعر المطرزة بلآلئ الأمنيات بلاط الصدر
لم أكُ سوى محض أنثى من كؤوس الليل ثملت وبين دروب الرحيل ونأي الفرح تاهت
أنا شهد القصيدة وعيناك موطن الرحيق
أيا بحــــر ..... فوق رمالك البيضاء أرسيت قاربي ومن كلماتي الشاعرية نسجت لك ثوب الفجر تعال .. لنرسم صورة اللقاء قبل أن يندثر العمر