سيدتي وطن كما اعتدت منك فقد منحت كلماتي ظلالا أخرى / لقد كنت في قصيدتي هذه كمن ضيع شيئا غاليا فطفق يتذكر أسوأ ما في ماضيه عندما كان يستعبد الناس ويئد البنات وكأني أريد أن أعاقب نفسي / أشكرك سيدتي وأزعم أن الشاعر لا يسأل عن صدقه بقدر ما يسأل عن إحساسه أفليس كذلك?
صباح الخير، أستاذي فراس
عندما قلت في ردي:
(لذلك أظن أن شاعرنا ما صدق فيما توعّدها به ؛ فمن يمتلك الحب لا يقوى على الهجران و الجفا...و لا يمارس غير الوفاء بلا ندم.)
فلانني لمست أنك كمن يتوعد ولده العزيز بالعقاب ، ثم حبا به لا يعاقبه !
فهل أخطات أنا التفسير؟ أعني : هل نفذت فعلا فيما بعد ما قررته عام 1998 ؟!