عندما يتعلق الموضوع بالوطن تفيض المآقي بالدموع .. لذا سأعود للتحليل وأعتقد أني قد عرفت كاتب هذه القصيدة التي تشع فكرا ً ثورياً نيرا ً فأسلوب الشاعر يفرض نفسه ... لذا لابد من التأكد والرجوع... دامت أقلامكم سامقة لترفع راية الوطن عالياً مودتي مع أرق تحاياي
المبدع الجميل ناظم
إذا اعجبك الموضوع الوطني الشغل الشاغل لنا هذه الفترة كما انك عرفت الشاعر
انتظر عودتك وقراءة رايك في القصيدة
ما لها وما عليها
ودمت بود
هذه القصيدة ثورية وطنية تحمل في ثناياها الكثير
من المضامين والحسرة والدعوة الى الصمود.
ةيبين لنا أن هناك الكثيرون من المنافقين الذين
لا هم لهم الا أنفسهم والصعود على أكتاف الشرفاء
بعد أن عاثوا في الأرض الفساد .
وأن الوطن فيه الكثير من الطوائف التي ساهمت في التفتت
والهزيمة عدا عن الدخلاء المشبهين بالأفاعي .
ونحن اذ نهمش الشهداء الشرفاء المدافعين عن الوطن والقضية
و هم في قبورهم تبرؤا منا ومن أفعالنا الشائنة.
فيها دعوة للوطن لمن يحمي الوطن أن يبقى صامدا كالجبال
يتصدى للطغاة الظالمين حتى يهزمهم ويخرجهم من الوطن أو يقتلهم .
قصيدة فيها الكثير من الوجع والألم لما آلت اليه حال الآمة كاتبها عانى
بنفسه تلك القضية وتلك الفجيعة وما زاد من الحزن والألم أن القاتل يتمسكن
أمام الجميع ليبدوا أنه ضحية ما يجري كالثعلب المراوغ يقتل القتيل ويمشي في جنازته
باكيا ويهم الأخرين أنه سيجد الفاعل ويعاقبه ,
تلك الحالة المتفشية في كل بلادنا العربية وللأسف تحية صادقة
لهذا القلم اللوطني
تقديري واحترامي
المبدع القدير رياض
لقد ركزت على مضمون القصيدة ونثرت أفكارها باسلوب شائق ممتع وشاركت الشاعر في مشاعره الوطنية الفياضة..
كل منا ينظر الى النص من زاوية معينة وهذا الامر سيجعل القراءات متنوعة متكاملة تصب في مصلحة نقد القصيدة والنقد هنا لا يعني مدحها او ذمها بل تقويمها موضوعيا وتذوقيا فهناك قصائد نحب موضوعها وقصائد نحب لغتها وقصائد نحب صورها وموسيقاها إلخ
دمت بود
الرّائع أخي جميل داري
أحجامي عن تفكيكها ليس الاّ تفكيكا بشكل آخر...
فما تعلّق بوطن وألم ومعاناة قد يصعب تفكيكه......
أقبل ملاحظتك وأستصيغها جدّا وقد أفكّك مرّة أخرى وتحت الضوء تفعيلة لاحقة ..
شكرا سيدي جميل فأنا أعتزّ كثيرا برأيك ...
- مصدّ ريح ، وطن ، شخوص ، هويّة .
- وإذاً فهي بالكاد لوحة فنّية ترتدي إهابَ الغضب كيما تسكب على ألوانها مرارة لحظة
التأريخ ، أو ربما نقول تسكب على تأريخها مرارة الألوان .
- تدفّق حسّي عبر الموروث صعوداً إلى حيث احتضان شيئاً من شخوص وشواخص الحاضر
في أسلوب متزن متوازن .
- ثمّ هي محاكاة الذات عبر ما يكتنزه من ألم المشهد تصريحا أو تلميحا حسب مقتضى الحال .
- أخيراً كم تمنّيتُ أن يكون الإستدلال من موروث الروح لا المادة ، من ذات لغة الشاعر .
شكري ومحبتي وتقديري ، واعتذاري على هذا الحضور المتواضع .
نفس وطني ثوري صريح ومخلص
اتقان بارع للوزن
شاعرية فياضة.. تطيع لها الحروف والمعاني
إبداع في خلق التناسق والتناسب بين الكلمة والمعنى..
الجرس الكوسيقى التصاعدي واضح وجميل
يتقن سرقة انفاس القارئ بأسلوبه التدريجي.. والتصاعدي..
بحيث يجعل أنفاس القارئ تتصاعد تدريجيا مع كلمات النص..
إبداع وكفى
سأكون هنا..
ولكم التحية والتقدير
اخي الكريم صالح
احكام نقدية صائبة دالة على ذائقة عميقة فقد حكمت على الشكل الفني للقصيدة واثرها النفسي على المتلقي وحسنا فعلت
بارك الله بك
ودمت بخير
المشاعر تكاد تكون متشابهه لدى معظم الشعراء العرب
فالنقمة على الواقع والرغبة التقدة في النغيير تتصاعد
ولكن الشاعر العراقي يبقى له بصماته المعنوية
من ناحية التركيبة الأجتماعية للعراق فتظهر القصيدة انها لشاعر عراقي
زنحن ككتاب لا نرى تلك الحدود المصطنعة لذا نحس ان المشكلة العراقية مشكلتنا
والطائفية من معيقات تقدم الأمة جميعها
تحياتي للاخت الكبيرة الفاضلة عواطف غبد اللطيف
وللأخ الشاعر جميل داري
ولكل من ساهم وعلق
متجذّرٌ
متفرعٌ
كمصدِّ ريحٍ عاتيةْ
عبثت بآمالِ القطافِ الآتيةْ
أنَاْ لا أريدُكَ أن تكونَ "تشي جِفارا "
أو "خِرِستو ياسِنوف "
من أجلِ حفنةِ صاغرينْ
متسلّقينْ
يتصيّدونْ
فرصَ الصعودِ على دماءِ المخلصينْ
وإذا ذهبتَ ...
فمَنْ يعيدُ الصابئينَ
لرشدِهم ؟
بمبادئٍ تسري كوشوشةِ النسيمْ
بين الحشائشِ والهشيمْ
ما بينَ أوراقِ الكرومْ
وإذا رحلتَ ...
فمَنْ يغيثُ الثائرينَ؟
الحاملينَ دماءهُم فوق الأكفِّ
الزارعينْ
أجسادهم في الأرضِ مثل الياسمينْ
***************
آهٍ على وطنٍ ...
يضنُّ على المناضلِ بالهُويّةْ
آهٍ على وطنٍ ...
تعيثُ بأرضِهِ مليونُ حيّةْ
آهٍ على وطنٍ ...
يعاني من تفشّي الطائفيةْ
آهٍ على شعبي الذي
جلادُهُ صارَ الضّحيّةْ
تبّاً لأيِّ مُزاودٍ
يرضى لأمتِهِ الدنيّةْ
شهداؤنا
بصقوا علينا
من دمائهِمُ الزّكيّةْ
فلتبقَ منتصباً كطوْدٍ
يهزمُ الريحَ القويّةْ
يا صانعَ الثوّارِ إحذرْ
كي تظلَّ لهم بقيّةْ
تحية للشاعر الذي أشركنا إحساسه
ووقفة إجلال لحرف قيل للوطن
ورسم خيوط الحب المقدس
قصيدتك سيدي تغني الوطن
وتبكي زمنا استبيحت فيه الدماء
فخان الاخ أخاه
فضاع من يضمد الجراح ويسكت الاوجاع
أظنها قصيدة لشاعر عراقي وأرشح الشاعر عواد الشقاقي
سأعود
قصيــدة خلاقة ومبدعة تكشف عن جوهر تغييري تجديدي متألق يسعى إلى الوضوح وامتلاك صاحب الحق للحق دون مواربة ودن تملق قصيدة ثائرة يفوح منها عبق الروح العاشقة للصعود بجراح الأمة إلى أفق أرقى وأعمق وأجل .......
إنها لحالة متفردة في التعبير والتأثير الذي يدل أن للكلمة سماء تشع عنفوانا وامتدادا وتحررا .... لا يمكنلكل ذي لب وروح إلا أن يصفق لهذا الجمال الأخاذ
قصيدة تجديدية تغييرية تغوص في جراح الوطن وآلامه وتبعث في الروح رغبة في التحرك نحو بعث أفق تسوده حالات العناق لا الإفتراق فيها استناض همم وتعرية ذمم وبوح ألم وخطوات قلم ينزف من القيم .... ثورة حرف دعته إليها انشقاقات وتفسخ للمبادىء في جسم وروح الوطن والبراعة التعبيرية الفريدة فيها تكشف عن توازن روحي بين البلاغة الفكرية والجراح العميقة .... بارك الله بك أخت عواطف على هذا النزيف المذهل