النص بقدر ما يتحكم بمسارات اللغة في تكوين الوحدة العضوية النصيه لكنه بطيء الإيقاع جدا ويميل الى المباشرة في خطابية الشعر أي غير مفعم بالوجدانية النابضة بالحس التحتاني للنص النثري وكما أن النص لا يميل الى التكثيف بسبب طول الجملة الشعرية فيه وهذا ما جعله يتمحور على الرتابة , لأن قصيدة النثر تعتمد اعتماد كلي على الإيقاع الداخلي المتماسك باتجاه خلق المنولوج الداخلي أي أنه ليس ضمن البيان الشعري ( الماينفسنو) التي تفجرها المرئيات ضمن الخطاب الشعري و هو خارج الذاكرة الاستبدالية لتكوين اللغة الشعرية التي تنظم حركة المعنى داخل النص .. أنا اره نص عادي جدا بل هو يميل الى الخطابة أكثر من الشعر لعدم توفر العناصر الحضورية في اتركيبة الرؤيا الموحية بالفكرة التي تتشظى في أتساع أبعاد التأويل الدلالي وفي ذهنية البؤرة النصية ...