تتقافز أفكار الجنون أمامي ، و أراني على الجدار المقابل مصلوبة
و ظلّي يحاول فكَّ وثاقي..و أنا...العنيدةُ أخذلُ ظلي...!
جنون
تتقافز أفكار الجنون أمامي ، و أراني على الجدار المقابل مصلوبة
و ظلّي يحاول فكَّ وثاقي..و أنا...العنيدةُ أخذلُ ظلي
صورة سريالية، جديرة بالتامل.. حيث عثرت عليها مصادفة، ومباشرة تمثلت أماي صور سلفادر دالي، حين امعن باستحضار مخزونات العقل الباطن، والشظايا المخزونة في الذاكرة، ليكوِّن منها أعمالاً باذخة الروعة.
وهنا أجد القاصة قد اطلقت العنان للأفكار غير التقليدية، فتراءت لها صورتها مرسومة على الجدار.. هذا ما قرأناه علناً.
اما المضمر أو المسكوت عنه وفق رؤيتنا أنها عملية استحضار الماضي، بكل تمثلاته، من نجاحات وإخفاقات، على شكل مسودَّة خالية من الملامح، فاللا لونان (الأسود والأبيض)
يفرزان الماضي، منذ النشأة الأولى وحتى اللحظة التي سبقت رؤيتها للصورة، بعملية استرجاع الأسود والأبيض، وهذا ما أطلقت عليه اسم جنون.
وهذا تأكيد ضمني على أن القاصة تنتمي لهذا العالم النقي.
ولكن القضية المهمة في هذا هي الصلب، وكم تمنيت لو ان القاصة اسمت اللوحة هذه (صلب).
لماذا صُلِيَت، ومن الذي صلبها؟.
سؤال يفرض نفسه.. وكاستنتاج من مجنون آخرن يعي مايفكر به أبناء فصيلته فالجلاد هي القاصة نفسها.. إذ فرض عليها اللاوعي ذلك لإنهاء القلق الساكن فيها، عن كل مالم تستطع
تحقيقه، وهذا هو اللون الأسود من الـمسودة
وأما المخلّص وهو اللون الرمادي الحيادي بين اللونين، وكان يحاول انتزاع البياض / الأعمال او الذكريات العزيزة، من تلك اللوحة.
من المعروف ان الصعقة / الخاتمة هي الضربة المهمة في هذا الجنس من القص، وقد اشتغلت عليه القاصة بشكل ممتاز، حين قالت : وانا العنيدة أخذل ظلي.
من هي الأنا الأصل، ومن هي الأنا الظل؟.
فالأصل هو الأنا للقاصة، والظل الذي هو ليس ظلاً بالأصل، ولكنها افترضته كذلك.. الظل هو الأنا الأعلى.
هذا هو سر نجاح هذه اللعبة، ويطيب لي تسميتها كذلك لأنها ممتعة.
جنون
تتقافز أفكار الجنون أمامي ، و أراني على الجدار المقابل مصلوبة
و ظلّي يحاول فكَّ وثاقي..و أنا...العنيدةُ أخذلُ ظلي
صورة سريالية، جديرة بالتامل.. حيث عثرت عليها مصادفة، ومباشرة تمثلت أماي صور سلفادر دالي، حين امعن باستحضار مخزونات العقل الباطن، والشظايا المخزونة في الذاكرة، ليكوِّن منها أعمالاً باذخة الروعة.
وهنا أجد القاصة قد اطلقت العنان للأفكار غير التقليدية، فتراءت لها صورتها مرسومة على الجدار.. هذا ما قرأناه علناً.
اما المضمر أو المسكوت عنه وفق رؤيتنا أنها عملية استحضار الماضي، بكل تمثلاته، من نجاحات وإخفاقات، على شكل مسودَّة خالية من الملامح، فاللا لونان (الأسود والأبيض)
يفرزان الماضي، منذ النشأة الأولى وحتى اللحظة التي سبقت رؤيتها للصورة، بعملية استرجاع الأسود والأبيض، وهذا ما أطلقت عليه اسم جنون.
وهذا تأكيد ضمني على أن القاصة تنتمي لهذا العالم النقي.
ولكن القضية المهمة في هذا هي الصلب، وكم تمنيت لو ان القاصة اسمت اللوحة هذه (صلب).
لماذا صُلِيَت، ومن الذي صلبها؟.
سؤال يفرض نفسه.. وكاستنتاج من مجنون آخرن يعي مايفكر به أبناء فصيلته فالجلاد هي القاصة نفسها.. إذ فرض عليها اللاوعي ذلك لإنهاء القلق الساكن فيها، عن كل مالم تستطع
تحقيقه، وهذا هو اللون الأسود من الـمسودة
وأما المخلّص وهو اللون الرمادي الحيادي بين اللونين، وكان يحاول انتزاع البياض / الأعمال او الذكريات العزيزة، من تلك اللوحة.
من المعروف ان الصعقة / الخاتمة هي الضربة المهمة في هذا الجنس من القص، وقد اشتغلت عليه القاصة بشكل ممتاز، حين قالت : وانا العنيدة أخذل ظلي.
من هي الأنا الأصل، ومن هي الأنا الظل؟.
فالأصل هو الأنا للقاصة، والظل الذي هو ليس ظلاً بالأصل، ولكنها افترضته كذلك.. الظل هو الأنا الأعلى.
هذا هو سر نجاح هذه اللعبة، ويطيب لي تسميتها كذلك لأنها ممتعة.
رحم الله شاعرنا القدير وأخانا الكريم
الراحل عمر مصلح
لروحه الطيب كل الدعاء بالرحمة
اللهم آمين
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني