القاص المبدع عبد الكريم لطيف
محبتي
فكرة القصة رائعة جدا ومؤلمة .. تشبه الشعر الكلاسيكي
كان الاولى ان تكتبها بلغة اخرى ..وانا متاكد ان لديك القدرة ان تكتبها
افضل لو اعدت كتابتها لكن هذا لايحول ان نقول انها قصة رائعة احييك
مع فيض من المحبة
اولا دعني ا رحب بك ايها الاديب االمقتدر
صديقي الاثير كانت قصة اليتيم اصلا هي قصيدة كتبتها
منذزمن بعيد وخطر ببالي كتابتها واعادتها بالشكل الذي وصلك وقدمتها بمناسبة عيد الام
اشكرك كثيرا لاهتمامك ومتابعتك اما بخوص اعادة كتابتها ...هي جاءت هكذا صديقي اشكرك
في ذلك الليل الشتائي البارد هوت على صغيرها واحتضنته وضمت رأسه الصغير بين أضلعها ونشجت فوقه أدمعها لأنها أحست بنهايتها بعد أن يأست واستسلمت لمرضها العضال...
لا تخف يا صغيري من تبدل سحنتي واصفرار جسدي وجماد مقلتي ..إقبل عليّ واعتمر في صدري قليلا..!!
فأدرك الإثنان غفوة وناما ، الصبي توسد ذراع أمه وتاهت روحه المستسلمة للأحلام ومدنها السعيدة...
والأم تصارع بقائها بعيون معلقة بين الفراق وتشبثها بصغيرها..
فاحتدم صراعها وبدّل إشكالية البقاء..!!
إستفاقت ذاكرته الصغيرة وجن بعد أن جن ليله ودهشت عيناه بعد أن أحس بفراقها الأبدي وتطابقت مفاهيمه الصغيرة بالإستذكار...
وبسملت شفتاه بأسمها فصرخ أمي ...واقترن بكائه بعويل شاعر يأتيه عبر أثير الليل وظلماته البعيدة..
تمنيت يا أمي أن نحيا الحياة سويا =ونوغل في العمر إيغالا خفيا
قالت له أمه مرارا بني لا تكن بكاءً دامع الجفن لأنك ستصبح رجلا
والرجال لا يبكون ولا أرضى أن تكون عزوفا عن اللعب مع اقرانك..
أخرج بني وشاركهم مباهج الحياة فأن فعلت ذلك سأكون راضية عنك
وسأتيك كل ليلة....
يفر من ملاعبه وتخور روحه عندما يرى أمهات أصحابه يأخذن أولادهن بدعابة حلوة ...فيعمد الى تكديس ثياب أمه ويدس أنفه بين جمعها..
ليشم بقايا رائحتها فيمتزج العرق بالدمع الذي يخونه ..فتفوح منه رائحة أمه الزكية ...
الأستاذ
عبد الكريم لطيف
رائحة الحزن تفوح من
النص بغزارة كانون المدرار
النص اكتملت فيه مقومات
القصة من سرد وحبكة وحكي
مودتي وتقديري الكبيرين
طالما تساءلت كلما مررت بحرف فاره الحزن ؟؟
ترى أيمكن أن أقرأ يوما أوجع منه ؟
وقد أوجعتني صور نظمتها يوما أبيات شعر لطفل غفا عند قبر امه وهو عائد من مدرسته
فكنت كلما قرأتها بكيت بكيت بكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت بمرارة وكأن ليس أنا من نظمها
وها أنا الآن أمام خذلان الدمع
أبدا يخذلنا الدمع عندما يكون فقيدنا حضن وفاء تحت أقدامه الجنان
طالما تساءلت كلما مررت بحرف فاره الحزن ؟؟
ترى أيمكن أن أقرأ يوما أوجع منه ؟
وقد أوجعتني صور نظمتها يوما أبيات شعر لطفل غفا عند قبر امه وهو عائد من مدرسته
فكنت كلما قرأتها بكيت بكيت بكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت بمرارة وكأن ليس أنا من نظمها
وها أنا الآن أمام خذلان الدمع
أبدا يخذلنا الدمع عندما يكون فقيدنا حضن وفاء تحت أقدامه الجنان